صرح إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى، إن الحكومة الاسرائيلية وجيش الدفاع هما المسئولان فقط عن مستقبل الدولة وأمنها، فى إشارة إلى تقارير تحدثت عن ضغوط مكثفة تمارسها الولاياتالمتحدة على إسرائيل لمنعها من مهاجمة إشؤيران، مؤكدًا أن القرار النهائى لتوجيه ضربة لمنشآت إيران النووية، سيكون بيد تل أبيب وحدها. وأضاف باراك فى حديث إذاعى لراديو صوت إسرائيل اليوم الأربعاء، أن أى مواجهة مع إيران يجب أن تحدث الآن قبل أن تصبح دولة نووية، داعيًا الولاياتالمتحدة وأوروبا وأصدقاء إسرائيل، إلى تعظيم جهودهم من أجل وقف برنامج طهران النووي. وفي غضون ذلك حذرت روسيا إسرائيل من مغبة مهاجمة إيران، وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف، فى مؤتمر صحفى بموسكو، إن أي هجوم عسكري على إيران ستكون له نتائج كارثية.