وحدت سرادق عزاء فقيد الثورة والعلم الدكتور محمد يسرى سلامة المتحدث السابق باسم حزب النور ، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور ، بين المسلم والمسيحى من الشخصيات العامه سواء الإعلامية والثقافية والسياسية .
حيث إقيم على مدى ساعتين سرادق العزاء بدئاً من السابعة والنصف وحتى التاسعة والربع بحضور كلا الشخصيات وهم : ياسر برهامى عن الدعوة السلفية ، أنس القاضى عن جماعة الإخوان المسلمين ، جورج إسحاق ، محب عبود ، جورج عبد الملاك ، أحمد دراج ، عبد الرحمان يوسف ، ممدوح حمزة ، مصطفى شوقى ، ياسر الهوارى ، شريف الروبى ، ممدوح حمزة ، رامي جلال عامر، جميلة إسماعيل ، سميرة إبراهيم " .
إصطف النشطاء السياسيين من مختلف التوجهات السياسية فى سلسلة بشريه على أثناء الدخول إلى سرادق العزاء ، حمل خلالها النشطاء أقوال وحكم مأثورة للدكتور محمد يسرى سلامة ، منها " إحنا الصوت لما هأخذ علقة موت ، صحيح إننى لم أحصل على مكاسب من الثورة بل خسرت أشياء ولكننى لست بنادم ، إن كان حظى فى الدنيا قليلها فالصبر يامولاى فيه رضاك " .
عن توحد المسلم والمسيحى فى سرادق عزاء الدكتور محمد يسرى قال الناشط السياسى " جورج إسحاق " القيادي في حزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني ، فى تصريح خاص ل" بوابة الفجر " نظراً لتسامح وعظمة وأخلاق الفقيد توحدت المسلم والمسيحى فى عزائه .
ووصف " جورج إسحاق " ، الدكتور محمد يسرى سلامة انه يحمل صفات التواضع والمثل للمسلم والثائر الحق ، فهو فريد من نوعه من حيث الوصف ، تابع كافح الفقيد فى حياته بكل اخلاص .
من جانبه أوضح المهندس" هيثم الحريرى أمين التنظيم بحزب الدستور بالإسكندرية، "إن الدكتور محمد يسرى سلامة من الوجوه المشرفة المحسوبة على التيار الإسلامى، تابع جعل الفقيد من الحزب عنصرا مشتركا لتجميع شباب من التيار الدينى وشباب التيار الثورى .
فقد رحل الدكتور محمد يسري سلامة، صباح اول أمس الأحد، 24 مارس، عن عمر يناهز 38 عامًا بعد صراع مع المرض .
حيث شيعت الجنازة بعد إقامة صلاة العصر بمسجد العمري بمنطقة كرموز ، تولى أستاذة إمامة الصلاة الشيخ محمد إسماعيل المقدم عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ، وتم نقله إلى مثواه الأخير بمدافن عمود السواري شرق الإسكندرية
قد توحدت صراع القوى من أقصى اليمين لأقصى اليسار وبحضور أقباط منذ خروجه من مستشفى المركز الطبى التخصصى بمنطقة سموحة لينتقل الجثمان إلى مشرحة كوم الدكة منها إلى مسجد العمري بمنطقة كرموز ، ليوارى الثرى الى مثواه الأخير بمدافن مدافن " عامود السواري " بعد أمتار من محيط المسجد بالمنطقة ذاتها ".
يذكر ان ولد يسري سلامة في الإسكندرية، في الأول من أكتوبر 1974، ودرس طب الأسنان، إلا أن شغفه بالتراث العربي دفعه لتغيير حياته المهنية حيث انضم إلى مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية كباحث ومترجم، والده الدكتور يسرى محمد سلامة، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية والإمام محمد بن سعود، ووالدته الشاعرة عزيزة عبدالوهاب كاطو.
تتلمذ محمد يُسري سلامة على يد عدد من مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، وأبرزهم محمد إسماعيل المُقدم، وشارك في ثورة 25 يناير 2011 بالإسكندرية، وقال إنه اتخذ قراراً ب " المشاركة وحررته من سجن الخوف إلى غير رجعة " ، وكان بداية الظهور.
شغل محمد يسري سلامة، منصب المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، لكنه غادره إلى حزب الدستور ل " خلافات بينه وبين الشيخ ياسر برهامي ! " .