نبيل ذكي: جماعة الإخوان المحذورة تقوم بأخونة الدولة بهدف تزوير الإنتخابات القادمة
بهاء أبو شقة: نحن نحتاج لعلاج أمني وسياسي لتفادي الأزمات التي نمر بها
محمود عثمان: الحزب يرفض أى عنف أو انتهاكات لأي شخص بغض النظر عن الإنتماء السياسي
سيد عبد الغني: ما حدث بالأمس يتحمل مسئوليته مرسي وجماعة الإخوان المسلمين
في ظل الأحداث المتوترة التي مرت بها جمعة الأمس في مليونية "رد الكرامة" أمام مكتب الإرشاد, وما شاهدناه من قتل وإعتداء بين المتظاهرين ومنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
جاءت آراء السياسين وبها تحامل شديد على جماعة الإخوان المسلمين, حيث أنهم يروا أن السبب الذي جعل شعب مصر يفترق بين إخواني وثوري وتفريقهم بهذه الصورة هم الجماعة المحذورة, وأيضا السبب وراء إشعال النفوس لإقامة حرب أهلية في الشوارع أيضا الجماعه المحذورة جماعة الإخوان المسلمين.
ومن بين هذه الآراء جاء "نبيل ذكي" قيادي بحزب التجمع, قائلا أن ما حدث أمس أثناء جمعة "رد الكرامة" دليل قطعي على أن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت جماعة مكروهه من قبل الجميع. وأشار أن ما يفعلة الإخوان هي في الأصل خطتهم للإستحواذ على السلطة, كما أكد أن الإخوان يسعوا جاهدين في محاولة إقصاء لكل القوى السياسية ليسهل لهم الإستيلاء على السلطة. وأكد "نبيل ذكي" أن الجماعة المحذورة تقوم بأخونة الدولة بهدف تزوير الإنتخابات القادمة لتبقى مصر دائما تحت سيطرة الإخوان والجماعة المحظورة.
فيما قال "بهاء أبو شقة" نائب رئيس حزب الوفد, أن ما حدث بالأمس وما يحث من قتال ومظاهرات وإعتصامات يحتاج إلى وقفة, فنحن أصبحنا لسنا في حاجة لعلاج أمني فحسب, بل أصبحنا في أشد الحاجة لعلاج سياسي أيضا. وأشار "نائب رئيس حزب الوفد" أن الدولة ومفهومها عبارة عن "شعب وأرض وسلطة", فإذا كنا أمام سلطة مفقودة وصراعات بهذه الصورة ولا نستطيع أن نفرد سلطان القانون, فيجب أن نصل لحل؟. وأكد "بهاء أبو شقة" أن الطريقة الوحيدة للوصول بحل لوقف هذه المهذلة التي تمر بها البلاد هي خضوع جميع القوى الوطنية لحوار وطني بعد تجريدهم جميعهم من مصالحهم الشخصية, حتى تعلو مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية, ولنرفع جميعنا شعار "مصر فوق الجميع وللجميع", لكي تنهض مصر من انتكاستها لإننا إن لم نفعل ذلك ستكون مصر في قمة وزورة الفوضى.
وقد قال" محمود عثمان"، المتحدث بإسم مصر القوية، إن الحزب يرفض أى عنف أو انتهاكات يتعرض لها أى مواطن مصرى بغض النظر عهن أنتمائه السياسى، مؤكدا أن مشاهد سحل المواطنين وحصار المساجد و حرق المقرات والمباني الخاصة وغيره من أعمال العنف المرفوضة لا تستحق إلا الإدانة من كل مصري أيا كان فاعلها وأيا كانت أسبابها، وأن ماحدث في المقطم تعبير حي عن حالة الفوضى التي تعيشها مصر، من فوضى سلطة عاجزة أمام حالة اقتتال أهلي بين المصريين، وسلطة تقف في موضع المشاهدة؛ وكأنها تحكم شعبا آخر أو بلدا آخر، وفوضى مجموعة من الانتهازيين الذين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم على أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له أمام قطرة دم واحدة من دماء المصريين.
وأضاف أن هذه السلطة العاجزة الفاشلة بأجهزتها الأمنية وبأجهزة تحقيقها لا تستحق البقاء إلا إذا قامت بتغيير سياستها الفاشلة، وأوقفت وهم التمكين الذي تنتهجه، وأدركت أن إدارة بلد كمصر في ظرف كالذي نعيشه لا يكون إلا بتحمل مشترك للمسؤولية، وبتطبيق عدالة انتقالية ناجزة، وفتح تحقيق شفاف مستقل في كل جرائم الفترة الماضية.
مؤكدا على حق التظاهر السلمى مع رفض العنف الإعتداء على المؤسسات والمقرات والممتلكات العامة والخاصة، والدعوة الجادة الى حوار له سقف زمنى محدد ، تشارك فيه القوى الفاعلة من المعارضة والموالاه ، تكون اجندته محددة ونتائجه ملزمه ، مع وقف كل مظاهر الاحتجاجات والقصف الاعلامى ائناء الحوار.
ومن جانبه قال "سيد عبد العنى"، عضو المكتب السياسى للحزب الناصرى، إن ما حدث من عنف واشتباكات امام مكتب الإرشاد بالمقطم يتحمله الإخوان والرئيس مرسى فمصر الآن تعيش حرب أهليه والنظام ذهب بالوطن إلى المصادمات والاشتباكات بين النظام والمعارضة ، مؤكدا ان العنف والمصادمات بدأت منذ أحداث الإتحادية التى تم التعدى على شباب الثورة ووضعهم تحت عمليات تأثرية متبادلة .
وأضاف أن الرئيس والإخوان هم من يرتكبوا الأخطاء دائما ولا يتعملوا منها فلم نلوم على شباب ثورى ذهب لأخذ حقوق أصحابهم الشهداء من نظام لا يهتم بالقصاص ولا يهتم سوى بخدمة مصالحه وأخونة مؤسسات الدولة ، فالإخوان أمسكوا بالكرسى على حساب الشعب المصرى ، فهم من يزيد الدم بدلا من حماية الشعب.
ومن جانبه أكد د. كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات له، أن أحداث المقطم نكسة سياسية وأخلاقية بكل المقاييس وغياب للعقل والحكمة واستعراض للعضلات، موضحاً أن الحزبية فى مصر وصلت بنا إلى درجة كبيرة من الكراهية والنظر للآخر على أنه باطل وإلى الذات والنفس على أنها ملائكية، وأن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن وليست فى طريقها إلى التحقق.
وهكذا جاءت الآراء السياسية حول الأحداث المؤسفة التي مرت وما زالت تمر بها البلاد.