الإدمان خطر يهدد مستقبل الأجيال.. مفتي الديار يشارك ندوة توعوية بمدارس القاهرة    قبل مغادرته.. البابا تواضروس يُدشّن كنيسة أُنشئت بأمرٍ ملكي في عهد الملك فاروق قبل أكثر من 80 عامًا    مدبولي: استضافة مصر لقاءات بين حماس وإسرائيل دليل على قوتنا الإقليمية    محافظ كفرالشيخ يتفقد الرصف بالأنترلوك والمركز التكنولوجي بسيدي سالم    إزالة قاعة أفراح مقامة على أرض أملاك دولة في المنوفية    رئيس الوزراء: الاحتياطي من العملة الصعبة تجاوز 49.5 مليار دولار    ترامب متفائل.. و64% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو    صدارة ب20 نقطة.. ترتيب مجموعة مصر قبل مباراة جيبوتي في تصفيات كأس العالم    وزير التعليم ل الرئيس السيسي: 88% من إجمالى طلاب الثانوية التحقوا بالبكالوريا    هل نستقبل شتاء لم نشهده منذ 20 عاماً؟ .. الأرصاد تُجيب وتكشف حالة الطقس    بعد 5 أيام.. التفاصيل الكاملة ل التقديم على حج القرعة 2026 عبر موقع وزارة الداخلية    الأكبر في الشرق الأوسط.. تفاصيل جولة رئيس الوزراء بحديقة تلال الفسطاط    احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر.. مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تنظم معرض «صمود شعب» بالأعلى للثقافة    4 أبراج روحهم في مناخيرهم.. العصبية جزء من شخصيتهم    بحضور شخصيات عامة وسياسية.. أسماء زعفان تناقش رسالة الدكتوراة في طب الأطفال    بيان رسمي من برشلونة بشأن افتتاح ملعب كامب نو    خاص.. كيشو ممنوع من تمثيل أي دولة أخرى غير مصر حتى يناير 2028    شعبان يحيى: نستلهم روح انتصار أكتوبر فى بطولة العالم لرفع الاثقال البارالمبى    وزير الرياضة يطمئن على بعثة منتخب رفع الأثقال المشاركة في بطولة العالم بالنرويج    وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يزور مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية (صور)    فتح باب التسجيل لقبول دفعة جديدة من الدارسين برواق العلوم الشرعية والعربية بالأزهر    مجلس جامعة حلوان يستهل جلسته بالوقوف دقيقة حداد على روح رئيس الجامعة الأسبق    كشف غموض اقتحام 3 محال تجارية في قنا    مدير الإغاثة الطبية في غزة: المساعدات الطبية لم تكن يومًا كافية والمأساة تفوق الإمكانيات    الخداع الاستراتيجي ..أحد أسرار النصر في حرب أكتوبر المجيدة    روسيا تحث الغرب على وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان    محمد قناوي يكتب: قراءة في جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي ال 41    أسماء جلال من كواليس «فيها إيه يعني؟»: «كل واحد يخليه في حاله»    «بصلي وبصوم وبسرق وعاوزة أكفر عن ذنبي».. أمين الفتوى يجيب    رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب    ما حكم سب الدين عند الغضب؟.. أمين الفتوى يُجيب    بمشاركة مصرية.. انطلاق برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي 2025    نائب وزير الصحة يبحث مع محافظ الغربية سبل تطوير المنظومة الصحية    تُدشّن مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية لطلاب المدارس بالمنوفية..صور    «فوائد بالجملة».. ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من الشاي الأخضر في الصباح؟    بسبب معاكسة فتاة.. إصابة شخصين في مشاجرة بالأسلحة البيضاء في أوسيم    بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم: أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقة    وزير الخارجية يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري    عالم يكتشف فوزه بجائزة نوبل خلال رحلة فى البرية للتخلص من إدمان الهواتف الذكية    "المستشار هشام قطب" يدعو لتفعيل نظام المساعدة القانونية لغير القادرين ماليًا    سكرتير عام المنيا يتابع معدلات تنفيذ المشروعات التنموية    قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 2691 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025 فى المنيا    مدبولي يوجه بتوفير التغذية الكهربائية للمشروعات الزراعية الكبرى    محافظ الغربية يفتتح الملعب القانوني الجديد بنادي السنطة الرياضي    طاقم تحكيم مصري لإدارة مباراة أولمبيك أسفي والملعب التونسي في الكونفدرالية    اليونيسيف: أطفال غزة يعيشون رعبا ينبغي ألا يواجهه أي طفل    كيروش: مواجهة قطر صعبة.. ونطمح للانتصار في بداية مشوار التأهل    أغلقوا المدرسة قبل موعدها، تحويل العاملين بابتدائية قومبانية لوقين بالبحيرة للتحقيق    الأهلي يحيل ملف ثلاثي الفريق إلى لجنة التخطيط لحسم مصيرهم    كريم أدريانو يفوز بجائزة «the best» في ثاني أيام عروض مهرجان «المهن التمثيلية» (تعرف على الفائزين)    محافظ بورسعيد للطلاب: عليكم بالتمسك بالأخلاق الحميدة التي يرسخها الأزهر الشريف    ضبط 99 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 5 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    مفاجآت فى واقعة اختفاء لوحة أثرية من مقبرة بسقارة.. فيديو    وزير الصحة لمجدى يعقوب :الحالات مرضية كانت تُرسل سابقًا للعلاج بالخارج واليوم تُعالج بمركز أسوان للقلب    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر    اشتباكات عنيفة بين قوات «قسد» والجيش السوري في حلب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موقف باريس من تسليح المعارضة السورية .. من الرفض إلى المناشدة برفع الحظر الأوروبى
نشر في الفجر يوم 18 - 03 - 2013

منذ بداية الصراع فى سوريا قبل عامين كاملين، كانت فرنسا ترفض بشكل قاطع مسألة إمداد المتمردين السوريين بالأسلحة إلا أنه قبل أيام قليلة تحول الموقف من الرفض إلى المناشدة بضرورة تسليح المعارضة لضمان "توازن القوى" بين النظام فى دمشق ومعارضيه.

نية باريس ولندن الخوض فى تسليح المعارضة السورية حتى وإن لم يحصلا على الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبى لرفع الحظر (الأوروبى) على توريد الأسلحة إلى سوريا ..فجرها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وبشكل مفاجىء الخميس الماضى إذ قال إنه "سيتم أولا مناقشة موضوع حظر تصدير السلاح إلى سوريا على مستوى الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "فرنسا وبريطانيا تعتزمان إعطاء الفرصة للمقاومة في سوريا للدفاع عن نفسها" وانه في حال عدم التوصل للإجماع المطلوب على رفع الحظر الأوروبي، ستقرر باريس ولندن توريد الأسلحة إلى المعارضة السورية".

توجه فرنسا فى هذا الصدد أكده بعد ساعات قليلة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الذى أعلن فى اليوم نفسه من بروكسل أن "فرنسا مستعدة لتحمل مسؤولياتها، ولا تستبعد تقديم أسلحة إلى المعارضة السورية في حال لم تتوصل إلى اقناع شركائها الأوروبيين بذلك"..معتبرا أنه وبالرغم من كل الضغوط "فشلت كل الحلولالسياسية في سوريا".

وأوضح أولاند أنه "يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك، لأنه منذ عامين هناك إرادة واضحة من قبل بشار الأسد على استعمال كل الوسائل لضرب شعبه".

الدعوة إلى ضرورة تزويد المتمردين السوريين بالأسلحة أصبحت تتكرر بشكل شبه يومى على لسان وزير الخارجية الفرنسي الذى شدد أمس /الأحد/ على ضرورة القيام بهذا الأمر..محذرا، وفى لهجة جديدة، من أن التراخي في ذلك قد يمهد "لانتصار تنظيم القاعدة".

وأضاف أن "بشار الأسد لا يريد التنحي، وإذا استمر الوضع على حاله لن يزداد عدد القتلى فحسب لكن الخطر هو أن تتفوق الجهة الأكثر تطرفا في هذا النزاع - أي تنظيم القاعدة".

ويبرر فابيوس قرار بلاده (المحتمل) برفع الحظر على الأسلحة إلى سوريا بأنه سيسهل من التوصل إلى حل سياسى من خلال تحقيق توازن القوى حيث يشير إلى أنه "إذا أردنا التوصل إلى حل سياسي (في سوريا) يجب تحريك الوضع العسكري ميدانيا وتسليح مقاتلي المعارضة للتصدي للطائرات التي تفتح النار عليهم".

كما يؤكد وزير الخارجية الفرنسى أن تلك الأسلحة سيتم تسليمها (فى هذه الحالة) إلى الجناح العسكرى للإئتلاف الوطنى السورى المعارض..الضمانات نفسها تحدث عنها أيضا الرئيس الفرنسي فى ختام القمة الأوروبية ببروكسل بقوله "فيما يتعلق بتقديم أسلحة ، فإن إعطاء أفضل إجابة يتطلب أن تقدم المعارضة كل الضمانات اللازمة، ولأننا تلقينا هذه الضمانات فإننا نستطيع تصور رفع الحظر، لدينا تأكيد بشأن استخدام هذه الأسلحة"، كما كشف أولاند عن أن المعارضة ستتلقى أيضا دعما فنيا إذا تم إرسال أسلحة لها.

موقف باريس من تسليم الأسلحة إلى المعارضة السورية تحول من الرفض إلى الدعوة إليه إذ أن الرئيس الفرنسى كان يؤكد وحتى نهاية الشهر الماضى معارضته للأمر "طالما أن هناك إمكانية للوصول إلى حل سياسي" للأزمة السورية التى دخلت فى عامها الثالث.

وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، الرجل الثانى فى الحكومة الفرنسية والمخضرم فى شئون الدبلوماسية، كان يتحدث أيضا بنفس اللهجة حيث أكد مرارا وقبل أشهر ليست بالبعيدة أن بلاده لن تنتهك الحظر المفروض على سوريا بإرسال أسلحة إلى ائتلاف المعارضة السورية وذلك على الرغم من مطالبة المعارضة السورية المتكررة بإمدادها بأسلحة دفاعية لمواجهة أسلحة النظام.

موقف المعارضة الفرنسية يأتى معاكسا للموقف الرسمى حيث آثار إعلان الرئيس الفرنسى ووزير خارجيته إستعداد باريس "لتحمل مسؤولياتها، وعدم استبعاد تقديم أسلحة إلى المعارضة السورية في حال لم تتوصل إلى اقناع شركائها الأوروبيين بذلك" موجة من الجدل بين الطبقة السياسية فى فرنسا فى الأيام القليلة الماضية حيث تتخوف بعض الشخصيات السياسية من وقوع تلك الأسلحة فى أيدى "الجهاديين" فى سوريا.

وأكد كلود جيان وزير الداخلية السابق المقرب من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزى أنه يتحفظ بشكل كبير على فكرة تسليم الأسلحة إلى المتمردين فى سوريا..مضيفا أن سوريا تشهد أوضاعا "مريعة" ولكن "إذا ما قدمنا الأسلحة (للمعارضين)، سيؤدى ذلك إلى مزيد من القتلى .. مشيرا إلى ان اعتباراته ذات طابع إنسانى بحت.

وأعرب وزير الداخلية الفرنسى السابق وعضو حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" أكبر أحزاب المعارضة اليمينية فى البلاد عن خشيته من إستخدام تلك الأسلحة "بعد رحيل الرئيس السورى بشار الأسد" .. مذكرا بأن كافة المحللين يقولون أنه وفى حال رحيل الأسد "ستكون هناك خلافات وقتال".

وعبر جيان عن مخاوفه من إستخدام الأسلحة الفرنسية، فى تلك الحالة، فى عمليات تصفية حسابات "دامية" بين المتمردين السوريين بما فى ذلك الإسلاميين على حد تعبيره..مشيرا إلى إحتمال أن تقع تلك الأسلحة أيضا فى أيدي الجهاديين في بلدان أخرى من العالم، فى مالي على سبيل المثال.

وقال جيان "إنه يخشى من احتمال أن تستهدف فى يوم أحدى الطائرات الفرنسية باطلاق نار من سلاح نقدمه نحن".

ومن ناحيته.. دعا فرانسوا بايرو، رئيس الحركة الديمقراطية الفرنسية (الوسط) والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية باريس ولندن إلى التعقل والتفكير حول القرار المحتمل بشأن تزويد المتمردين السوريين بالأسلحة.

واعتبر بايرو أن هناك مخاطر كبيرة لمد المعارضين السوريين بالأسلحة وذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ببروكسل أن "فرنسا مستعدة لتحمل مسؤولياتها" وتسليم الأسلحة إلى المعارضة السورية، إذا لم تتمكن من إقناع شركائها الأوروبيين بشأن رفع الحظر على توريد الأسلحة إلى سوريا.

وأضاف المرشح الرئاسى السابق أن هذا القرار (المحتمل) يعنى "إننا سندخل فى مزايدة مع إيران وروسيا " حول التسليح فى سوريا فى إشارة إلى إمداد طهران وموسكو بالأسلحة إلى النظام.

وأوضح أن القرار الفرنسي (المحتمل) فى هذا الصدد يعنى "اننا سوف نبرر لهما (روسيا وإيران) ما يقومان به".. محذرا من أن قرار إمداد المعارضة بالأسلحة سيؤدى إلى تصعيد الموقف فى سوريا.

وتساءل "إلى من سنقوم بتسليم الاسلحة؟!"..موضحا "هناك معارضين حقيقيين فى المقاومة السورية وبعد ذلك هناك الأصوليين".

وأضاف بايرو"لقد رأينا في ليبيا ما آلت إليه الأمور بسبب تسليم شحنات الأسلحة التى انتشرت فى أنحاء المنطقة، ومن ثم علينا التعامل معها".

وأشار إلى أن الأوضاع فى سوريا لا تتلخص فقط فى الحرب على الدكتاتور ، ولكن هناك حرب بين الجماعات العرقية المرتبطة بالأصل والديانة".

ميشيل اليو-ماري وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة أعربت عن معارضتها للقرار الفرنسى المحتمل بشأن تسليح المعارضة السورية..موضحة أن "المشكلة ليست فى تسليح المتمردين فى سوريا، ولكن فيما سيحدث بعد ذلك".

وتساءلت أليو-مارى " كيف يمكن لهذه الأسلحة ألا تنقلب ضدنا في وقت من الأوقات؟" ..مضيفة أنه فى مالى هناك القوات الفرنسية التى يتم مواجهتها بالأسلحة الفرنسية أو الأوروبية.

وانتقدت المسئولة الفرنسية السابقة التى تنتمى لحزب اليمين المعارض ما يقوم به الرئيس الفرنسى أولاند بقولها "لا نستطيع أن نفعل مثله وأن نذهب إلى بروكسل لإقناع شركائنا (بشأن رفع الحظر الأوروبى على الأسلحة إلى سوريا) وأن نقول لهم على أية حال، إننا سوف نفعل ما نريد"، واعتبرت أليو-ماري أن الرئيس الفرنسي ليست لديه "خبرة دبلوماسية".

بدوره اعتبر فلوريان فيليبو نائب رئيس الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) إعلان باريس نيتها إمداد المعارضين السوريين بالأسلحة بانه "جنون"..مضيفا أن هؤلاء (من بينهم) "الإسلاميين والجهاديين، هم أنفسهم من نقاتلهم في مالي".

وأوضح انه لايدعم بشار الأسد "ولكن فى الوقت نفسه، لن نسلح ونمول الإسلاميين والجهاديين".المحللون السياسيون فى فرنسا يعتبرون أن إعلان باريس نيتها تزويد المعارضة بالأسلحة قد يؤثر على فرص التوصل إلى "حل سياسى ودبلوماسى" للأزمة السورة وإن كانت الفرص ضئيلة.

حيث أشار المحلل السياسى ديديه مليار المتخصص فى شئون العلاقات الأوروبية-الشرق أوسطية أن التغيير فى موقف فرنسا من تسليح المعارضة السورية بعد رفضها أياه مرارا يعد "أمر مفاجىء" .. مشيرا إلى أن الوضع على الأرض فى سوريا هو فى الواقع شبه متوقف "إلا أن هناك بعض القرائن التي يمكن أن تجعلنا نعتقد أن هناك أمل ضئيل فى التوصل إلى حل سياسي" للأزمة التى تشهدها سوريا منذ عامين كاملين.

وأوضح المحلل الفرنسى أن الحل السياسى يبقى السبيل الوحيد للوصول إلى نهاية لهذا الصراع .. مشددا على ضرورة الاستفادة من الانفتاح الذى أبدته موسكو مؤخرا باعتبارها لاعبا أساسيا فى هذا الملف.

واعتبر ديديه مليار أن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس بشأن إعتزام باريس تزويد المعارضة السورية بالأسلحة من شأنها أن تهدد كافة المبادرات الدبلوماسية للخروج من الأزمة السورية.

وكانت الدول الأوروبية، قد قررت في نهاية فبراير الماضي، فرض عقوبات على سوريا من بينها حظر على الأسلحة لمدة ثلاثة اشهر، تنتهي مع نهاية شهر مايو، ومع ذلك رفع الأوروبيون القيود عن تزويد المعارضة بمعدات غير قاتلة، وتقديم مساعدة تقنية لمساعدة المعارضة وحماية المدنيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.