أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن خمسة أشخاص اعترفوا بمشاركتهم في الاغتصاب الجماعي للسائحة السويسرية في وسط الهند، وفقًا لما أعلنته اليوم الأحد الشرطة الهندية.
وكانت الضحية تسير على دراجة مساء الجمعة مع زوجها في ولاية ماديا براديش عندما هجم عليهما سبعة أو ثمانية أشخاص، وقاموا بربط الزوج واغتصبوا زوجته أمام عينيه، قبل أن يسرقوا ممتلكاتهم.
وقد زار السائحان قصر تاج محل الشهير في أجرا في شمال الهند، أحد الأماكن السياحية الأكثر شعبية في الهند. وتوجها إلى قرية صغيرة في ولاية ماديا براديش لقضاء الليلة في الخيمة.
ودخلت السائحة السويسرية البالغة من العمر 40 عامًا المستشفى في منطقة جواليور على بعد 340 كيلومترًا تقريبًا من بوبال، عاصمة ولاية باديا براديش.
وصرح أحد الضباط لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم التقدم بشكوى ضد سبعة أشخاص مجهولين بتهمة الاغتصاب. ومن جانبها، أشارت وزارة الخارجية السويسرية أنها تتابع القضية ولكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل نظرًا للسرية.
وتأتي هذه المأساة في الوقت الذي تتظاهر السيدات في الهند وعدد متزايد من الرجال ضد عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها السيدات في مختلف أنحاء البلاد، مع الإفلات غالبًا من العقاب.
وقد اندلعت حركة الاحتجاج عقب تعرض طالبة هندية تبلغ من العمر 23 عامًا للاغتصاب الجماعي أمام صديقها في نيودلهي ثم توفيت متأثرة بجراحها.