قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن المصريين يخشون من تدهور حرية الصحافة والإعلام فى عهد الرئيس محمد مرسى، وقالت إن الصحف الصادرة كل صباح فى مصر تحمل انتقادات كثيرة للحكومة المصرية وللرئيس، ويمثل رؤساء تحرير تلك الصحف نماذج لحرية التعبير وحرية الإعلام التى كانت من بين المكاسب الأساسية للثورة التى أطاحت ب"مبارك"، قبل عامين، غير أن قوانين عهد مبارك لا تزال فى الكتب، والتعدى الحكومى على حرية التعبير يصطدم مع حكومة تتبنى بعض الأفكار الديمقراطية وتترك أخرى. ونقلت الصحيفة فى تقرير لها عن شريف منصور، منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، قوله "إن هذا مثال على الصراع بين مصر القديمة ومصر الجديدة. فالعديد من المصريين حصلوا على الحرية الجديدة فى أن يقولوا ويكتبوا ما يؤمنون به بشأن الحكومة منذ الإطاحة ب"مبارك"، لكن منذ انتخاب "مرسى" رئيسا للبلاد، العام الماضى، كان هناك تدهور ملموس فى حرية الصحافة، ومن بين ذلك الملاحقات الجنائية العديدة للصحفيين، والمسئول عنها قوانين عهد مبارك، وأبرزها التحقيق مع الإعلامى الساخر باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس".