وجَّه "أسامة إمبابى", نقيب المتعطلين عن العمل الشكر لجميع الشباب الذين لبوا دعوة النقابة، للمشاركة فى مليونية الأمس أمام المنصة لتأييد الجيش لإدارة البلاد. وأضاف "إمبابى": أن النقابة كانت أول الداعين للمليونية، حيث قمنا بتحدبد الميعاد والمنصة عقب إنتهاءنا من مليونية أول مارس، والتى إنطلقت من التحرير وحتى دار القضاء العالى، مشيراً لمشاركة مايقرب من 60 أوتوبيس يحملون أعضاء النقابة بمحافظات (بورسعيد - الإسماعيلية - المنوفية) بجانب المئات الآخريين الذين توجهوا من باقى مراكز ومحافظات الجمهورية، لتأيد نزول الجيش، وتحرير توكيلات للفريق أول عبد الفتاح السيسى، لإدارة شئون البلاد، حيث يحلم الشباب بإيجاد وظيفة، وهو الحلم الذى إنهار على صخرة الوعود الحكومية التى لا تتحقق والقضاء الذى لا تُنفذ أحكامه، فقرروا أن يجمعهم كيان واحد، هدفه أن يعلو صوتهم ليكسر حاجز التجاهل الحكومى لهم.
وأشار "إمبابى" لعدد أعضاء النقابة منذ تكوينها منذ ثلاثة أشهر، والذى وصل ل 130 ألف عضو، قاموا بملىء إستمارات العضوية، والإنضمام لأول كيان للمتعطلين عن العمل.
من جانبه أكد تامر الجندى المستشار الإعلامى للنقابة أن المتعطلين عن العمل، بند رئيسى فى أى قوانين ودستور أى دولة تحترم مواطنيها، وهذا ما احتوت عليه برامج كل مرشحى الرئاسة، بمن فيهم الدكتور محمد مرسى، والذى احتوى مشروعه "النهضة" على وعود كثيرة، لتشغيل الخريجيين، لكن وبمجرد وصول الجماعة لكراسى السلطة أخرجت لسانها للجميع.
وأضاف "الجندى": أن لفظ "المتعطلين" يشمل جميع المواطنين فى المرحلة العمرية بين 18-55 عاماً، ولا يملكون القدرة على العمل، أو لم تسنح لهم فرصة العمل، وليس لهم تأمينات إجتماعية، حيث قررنا إنشاء النقابة بالإخطار، ولا ننتظر رد أحد بالموافقة عليها، فجماعة الإخوان ليست مشهرة فى أى جهة رسمية داخل مصر.
وأشار "الجندى" لمشاركة 5 آلاف عضو من النقابة، بمليونية تفويض الجيش أمام منصة مدينة نصر، وجمعة أول مارس أمام دار القضاء العالى، إضافة لمشاركتهم فى كافة فعاليات النقابة، للمطالبة بحقوقهم وأهمها تشكيل مجلس وزارى مكون من الوزراء المعنيين لبحث مشاكلهم، وقانون يخصم 1% من كل العاملين بالدولة، والقطاع الخاص، تُصرف على إنشاء مصانع ودورات تدريبية لتشغيل العاطلين، بالإضافة لدورات تدريبية لتأهيل الخريجين، وصرف إعانة البطالة لا تقل بأى حال عن 600 جنيه.