ذكرت صحيفة الاندبندنت في خبر لها ان مفتشي الاممالمتحدة توجهوا الي طهران أمس، حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 5 مارس في اجتماعا هاما للبت في استراتيجية للتعامل مع برنامج إيران النووي. و اظهرت ايران استعدادها لاي هجوم خارجي أمس عندما أعلن جيشها بدء عملية استمرت اربعة ايام لتعزيز حماية مواقعها النووية. تهدد طهران أيضا بتوسيع نطاق الحظر النفطي جزئيا ضد بريطانيا وفرنسا إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. في أعقاب التوقعات المنخفضة التي أعرب عنها بعض الدبلوماسيين للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مفتشيها سيتم السماح لهم بحرية الوصول الى المنشآت النووية، وأصر رئيس فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيرمان ناكهرتس، انه يريد "نتائج ملموسة" من اخر يومين بالزيارة. ولكن اعترف بأن تقدما حقيقيا "قد يستغرق بعض الوقت". وتأمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستجواب العلماء النوويين الايرانيين و زيارة قاعدة بارشين العسكرية، حيث يعتقد انه اجريت اختبارات شديدة الانفجار. وقال علي اكبر صالحي، وزير خارجية ايران، ان المفتشين لن يقوموا بتفتيش أي مواقع نووية.