اختارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية " فى العدد الصادر بتاريخ 20 يوليو 2009 رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عمر سليمان على رأس قائمة أقوى خمس شخصيات استخباراتية في منطقة الشرق الأوسط. والجدير بالذكر أن عمر سليمان تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية، ومن بعد ذلك تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي، كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة[4]، كما إنه حاصل على الماجستير بالعلوم العسكرية. وفي عملة بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة[4]، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية[4]، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية وفي المجال السياسي أثناء فترة عملة كرئيس للمخابرات العامة تولى مهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان. كانت تظهر بين فترة وأخرى معلومات صحافية تدور حول نية الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك قام بتعيينه نائبًا للرئيس وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولي الرئيس مبارك للحكم عام 1981. وكثيرًا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون بأنه سيكون خليفة الرئيس مبارك بحكم مصر وقد قام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية وذلك بيوم 29 يناير 2011 وقد أتى تعيينه في اليوم الخامس من اندلاع ثورة 25 يناير تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاجًا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والشرطة وأعمال عنف وسرقة، كما أدت إلى نزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن. وكانت قد ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية وقد كلفه المخلوع مبارك بعد تعيينه مباشرةً بالحوار مع قوى المعارضة يتعلق بالإصلاح الدستوري وفي 10 فبراير 2011 أعلن الرئيس مبارك عن تفويضه بصلاحيات الرئاسة وفق الدستور إلا أن الرئيس مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد[14]، وقام هو بتسليم السلطة إلى للمجلس الأعلى وقد ذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية في فبراير من عام 2011 وبعيد تعينه نائبًا للرئيس أنه تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين.