أعلن تشن قوانغ تشه ، المديرالقطري الاثيوبيى بالبنك الدولي ، منح المؤسسة الدولية للتنمية -التابعة للبنك الدولى -لأثيوبيا 120 مليون دولار لتطوير مجال صحة ، فضلا عن مواصلة تقدمها نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 (الأهداف الإنمائية للألفية) للصحة. وقال فى بيان حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخه منه إنه تم تقسيم المنحة إلى جزئين الاول سيتم صرفه وقدره 100 مليون دولار بدون فوائد إلى إثيوبيا خلال السنوات الأربع القادمة ويتم صرفها على تحسين صحة النساء في البلاد والأطفال.
والثانية قدرها 20 مليون دولار سيتم صرفها من الصندوق الاستئماني ، الذي يديره البنك الدولي وبتمويل من المملكة المتحدة والنرويج ،حيث يساعد هذا الصندوق للوصول إلى النتائج لتحسين تغطية الخدمات الأساسية الخاصة بصحة الأم والطفل.
وأشارإلى أنه في السنوات الأخيرة، حققت إثيوبيا تقدما كبيرا في مجال الصحة، مع تراجع وفيات الأطفال بنسبة 30 في المئة بين عامي 2005 و 2011،منوها بأن البنك الدولي يسعى في تمويل جديدة لتحسين الرعاية الصحية التى يتلقها عدد كبير من الأمهات والأطفال.
وأضاف أنه من المشجع بشكل كبير الذي رافق النمو الاقتصادي في الآونة الأخيرة في إثيوبيا تحسينات كبيرة في مجال الرعاية الصحية الناس ،افتا إلى أن البلاد بالفعل على المسار الصحيح لتحقيق بعض الأهداف الإنمائية للألفية في مجال الصحة ، خاصة وأن البرنامج يساعد على تعزيز جهود إثيوبيا لتوسيع النتائج الايجابية فى هذا المجال من خلال توفير حوافز مالية لتحسين وصول الخدمات الصحية الأساسية لجميع أنحاء البلاد.
ومن جانبه قال ريتفا رينيكا، مدير البنك الدولي للتنمية البشرية في أفريقياإنالمنحة تهدف إلى إعداد برنامج خاص بتحسين قطاع الصحة الخاص بالأطفال ، والمتمثلة فى زيادة حصة الولادات التي يشرف عليها العاملين الصحيين المهرة، والتحصين في الوقت المناسب لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن تقيهم عن طريق اللقاحات خمسة (الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والتهاب الكبد آ والمستدمية النزلية نوع ب ).
وبالنسبة للسيدات وخاصة الحوامل الاهتمام بهن ، والحرص على ان يتلقن الرعاية الصحية الكاملة ،وذلك عن طريق اعلان النتائج الرئيسية الأخرى لتحسين الكفاءة، مثل الإبلاغ عن البيانات في الوقت المناسب من قبل المراكز الصحية والمستشفيات.
و أشارإلى أن إثيوبيا نجحت بالفعل فى تكوين شبكة صحية قوية ساعدت البنك الدولى فى تأدية عمله فى تدريب العديدمن العاملين الصحيين ، فضلا عن توسيع شبكة من المراكز الصحية لتوسيع نطاق لتقديم الخدمات الصحية الأساسية لجميع المواطنين .
ونوه بضرورة التركيز على النتائج في مجال الصحة لا من أجل تحسين حياة المواطنين فقط، ولكن هي أيضا واحدة من أذكى الاستثمارات التي يمكن أن تقود عجلة التنمية والنمو الاقتصادى إلى الامام .
يشار إلى المؤسسة الدولية للتنمية (ةؤء)، تابعة للبنك الدولى قد تاسست في عام 1960، وتساعد البلدان الأكثر فقرا في العالم من خلال توفير التمويل بدون فوائد ومنحا لمشاريع وبرامج تستهدف تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر، وتحسين حياة الفقراء ،فأنها تعد واحدة من أكبر مصادر المساعدة المقدمة إلى أفقر 81 بلدا في العالم، 39 منها في أفريقيا. الموارد من المؤسسة الدولية للتنمية لإحداث تغيير إيجابي 5.2 مليار شخص يعيشون على أقل من 2 دولار في اليوم.وقد زادت الالتزامات السنوية بشكل مطرد وبمعدل متوسط حوالي 15 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية،مع حوالي 50 في المئة من الالتزامات تخص أفريقيا.