قال شهود ومسئول أمنى أمس الثلاثاء، إن مسلحين قتلوا ثمانية أشخاص فى هجوم على مركز للشرطة وعلى بنك فى شمال شرق نيجيريا فى منطقة كثيرا ما يستهدفها متشددون إسلاميون. واستهدف المهاجمون بلدة جوزا القريبة من الحدود مع الكاميرون فى ولاية بورنو النيجيرية فى ساعة متأخرة من يوم الاثنين، وقتلت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة التى تنشط فى الولاية المئات فى هجمات مسلحة.
ولم يتضح ما إذا كان المهاجمون أعضاء فى جماعة بوكو حرام أم أعضاء فى إحدى العصابات الإجرامية التى ازدهرت وسط تدهور الأوضاع الإنسانية فى شمال البلاد.
وقال أحد سكان المنطقة لرويترز، "قتل ضابط شرطة المنطقة وشرطيان آخران عندما تعرض مركز الشرطة للهجوم كذلك لقى مدير بنك وأربعة آخرون حتفهم".
وأكد مسئول أمنى فى بلدة جوزا طلب ألا ينشر اسمه، أن ثمانية أشخاص قتلوا.
وتخشى الحكومات الغربية أن تكون جماعة بوكو حرام أو فصائل منها مرتبطة بجماعات أخرى فى المنطقة من بينها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وهو جناح القاعدة فى شمال أفريقيا.
وتريد الجماعة النيجيرية إقامة دولة إسلامية فى دولة مقسمة بالتساوى تقريبا بين المسيحيين والمسلمين.
وتستهدف الهجمات فى شمال نيجيريا المصالح الأجنبية على نحو متزايد لاسيما منذ بدء عملية تقودها فرنسا فى شمال مالى الشهر الماضى. وأرسلت نيجيريا مئات الجنود إلى هناك للمشاركة فى العملية.