أكد الدكتور محمود شعبان، أستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر، أن معظم من استشهدوا فى أحداث قصر الاتحادية الأولى من الإسلاميين، قائلا:" أقسم بالله.. الاخوان لم يكن معهم اسلحة عند الاتحادية..ووجدنا فى خيام المتظاهرين أسلحة خرطوش وبعض الخمور".
واضاف شعبان والمشهور ب"شيخ هاتولى راجل" خلال لقائه مع الإعلامى تونى خليفه، ببرنامج "أجرأ كلام" على فضائية "القاهرة والناس"، أننى لا يجوز لى أن أجلس مع أمرأة متبرجة، وذلك حسب ما أمرنا به الشرع، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لا مانع شرعا أن أجلس فى حواراتى مع أمرأة محجبة حجاب شرعى.
وبسؤاله عن لقاء الرئيس محمد مرسى بالمسئولين الاجانب المتبرجات، قال شعبان: "مرسى يسأل أمام الله عن جلوسه مع المذيعات المتبرجات، وعليه أن يراجع نفسه".
وحول حرمان ممارستهم التى تحرم المرأة من حقوقها وتوليها مناصب سيادية، أكد شعبان أن عفاف المرأة أعظم أحترام لها، ولا يجوز للمرأة ولا النصرانى تولى منصب القيادة للدولة، مستدلا بقوله تعالى (لن الله للكافرين على المسلمين نصيرا).
وعن موقف الاسلاميين من تطبيق الجزية على المسيحيين، قال شعبان: لو علم غير المسلمين بمعنى الجزية لطالبوا بتطبيقها وسنطبقها كما أمرنا الإسلام، مشيرا الى أنها مبلغ يأخد من المقتدر كل عام مقابل حمايته داخل الدولة، ومضيفا: لماذا لا تأخذ الدولة الذكاء من رجل الأعمال نجيب ساويرس صاحب المليارات؟، نافيا فى الوقت نفسه الافتاء بإباحة دماء قيادات جبهة الإنقاذ.