نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه حذر رئيس الشؤون الانسانية بالامم المتحدة الاربعاء ان تزايد عدد السوريين الفارين من البلاد بسبب الصراع الوحشي – و الذي بلغ 4 ملايين الآن و يرتفع كل يوم - يفوق قدرة المجتمع الدولي على المساعدة.
وقالت فاليري أموس للصحفيين بعد اطلاع مجلس الأمن أن "هذه أزمة تفقوق قدراتنا تماما." وقالت انها قلقة للغاية بشأن ارتفاع التكاليف، مشيرة إلى أن الأممالمتحدة لم تتلق سوى 200 مليون دولار من مبلغ أكثر من 1.5 مليار تم تخصيصه لسوريا في مؤتمر المانحين 30 يناير في الكويت. وأضافت انه كان من المفترض أن يقوم 1.5 مليار دولار بتغطية الاحتياجات الإنسانية في سوريا لمدة ستة أشهر ولكن هذا الإسقاط، من نهاية العام، اصبح بالفعل منتهي الصلاحية.
وقالت اموس "أعتقد أن أول شهرين من هذا العام كانت مغير حقيقي للعبة ". و اضافت "يطلب منا أكثر من قدرتنا على التعامل مع عملياتنا، ولكن ... حتى بعملنا بكامل سرعتنا، سيكون النطاق خارج السرعة مهما فعلنا على الجانب الاستجابة. "
وعلى الجانب الإيجابي، قالت، ان مكتبها كان قادر مؤخرا علي عبور "خطوط الصراع" بين المعارضة والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة لمساعدة الناس المحتاجين في مدن حمص وإدلب. وقالت انه لا تزال الحكومة السورية ترفض السماح للمساعدات بالدخول من تركيا، ويترك الآلاف من الناس محاصرين دون مساعدات.