أكد مرتضى منصور أن الدستور الجديد الذى تم الاستفتاء عليه ولد سفاحا وتحدى منصور أن يكون مرسى قد قدم طلبا للدعوة لوضع الدستور باعتباره رئيسا للجمهورية . وأضاف منصور أنه لم يجمعه بالرئيس السابق أى جلسة خاصة ولم يره إلا فى جلسات مجلس الشعب التى كان يحضرها رئيس الجمهورية فقط فى حين كان أيمن نور يقعد على القدم اليمنى للرئيس السابق .
وأشار منصور إلى أن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة يدافع عن استقلال القضاء ولا يتدخل فى السياسة فى حين أن تيار " الاستهبال " يقصد الاستقلال لم يكن يدافع عن استقلال القضاء بل كان يدافع عن الاخوان وميزة ثورة 25 يناير أنها أظهرت الخلايا النائمة فى القضاء والداخلية الذين يتبعون جماعة الاخوان المسلمين .
وشدد على ضرورة محاكمة المستشار وليد شرابي بجناية التحريض علي قتل متظاهري الاتحادية و تردده علي مكتب الإرشاد.
وهاجم ائتلاف الضباط الملتحين قائلا:" انة لا يصح الحديث عن الضباط الملتحين فأين كانت لحاهم قبل الثورة أم نبتت فجأة بعد الثورة ؟ ووصفهم بأنهم " جبناء ".
وقال إنهم يتركون واجبهم فى ضبط مختطفى الرجال و النساء من أجل الإصرار على إطلاق لحاهم بعد سكوتهم بجبنهم طيلة الفترة السابقة.
وطالب «منصورمرسى باستبعاد كل من تقدم ضده ببلاغات من جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم أسامة ياسين، وزير الشباب، بعد اعترافه بوجود الفرقة 95 إخوان، مضيفًا: «تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد الفرقة 95 إخوان ومسجل اعترافات الإخواني أسامة ياسين، وزير الشباب، بوجودها، وعملها ولم يتم التحقيق بها وأيضا فيديوهات تعذيب الدكتور حازم المنتمي للإخوان، ولكن النائب العام لا يحقق بها».
وشن هجمومًا حادًا على تيار استقلال القضاء، قائلًا: «لا يوجد تيار استقلال قضائي، وإنما استهبال قضائي، ويعملون لصالح أجندة الإخوان المسلمين»، مضيفًا أن المستشار وليد الشرابي، المتحدث باسم الحركة، لابد أن يحاكم بجناية التحريض على قتل متظاهري قصر الاتحادية.
وانتقد «منصور»، الدكتور ثروت بدوي، لقوله إنه «ليس من حق وكلاء النيابة الاعتراض على تعيين النائب العام الجديد خاصة أنهم يعملون عنده»، مضيفًا أن «ثروت بدوي لا يرقى لمستوى ترزية القوانين، وإنما هو (مكوجي رجل)، وكان ممن عظموا مبارك بالمادة 76».
وشن هجوماً حاداً على عضوى حزب الوسط عصام سلطان ومحمد محسوب، حيث أكد أن «محسوب» كان وكيل لرجل الأعمال إيهاب طلعت، وعصام سلطان «محامى» لمؤمنة كامل التى كانت تحمل الشنطة لسوزان مبارك. وقال أحمد الله أنى لم أقابل الرئيس مرسى وإلا كان مصيرى محاميًا فى الفاتيكان وأضاف: "ما يحدث الآن فى مصر هو غضب من الله، فالجراد دخل مصر ولم يدخلها منذ زمن، بالإضافة إلى أن حادث المنطاد هو قَدَر على حد تعبيره، قائلًا: "يا رب ارفع البلاء والغباء عنا". وأكد أنه إذا حدثت مثل هذه الحوادث من قبل كان الإخوان يقولون: إن هذا من فعل النظام الفاسد، وإذا حدث فى هذه الأيام يقال أيضا أنه بقايا النظام. موضحًا أنه يجب أن نغلق صفحة النظام السابق للتركيز مع النظام الحالى. مضيفًا أنه يخشى من أن يدخل ال(قمل) إلى مصر بعد دخول الجراد". وهاجم تيار استقلال القضاء؛ قائلا: "لا يوجد تيار استقلال قضائي، وإنما استهبال قضائي، ويعملون لصالح أجندة الإخوان". وأردف منصور - قائلا: "الرئيس محمد مرسي اعتدى على دولة القانون حينما عزل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المُقال". واستطرد: "أنا أعرف من مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي وراء إقالة عبد المجيد محمود هو رفضه تنفيذ طلبات للرئيس خلال حوار خاص بينه وبين الرئيس". وبيّن منصور أن المؤسسة العسكرية لن تنزل، وقال: "أتوقّع عدم نزول الجيش لتولّي السلطة الآن، بعد أن تمّ سبّه والهتاف بإسقاط حكمه". وعن أداء جماعة الإخوان المسلمين قال: "جميع ما ناضل الإخوان ضده أيام النظام السابق فعلوه وأكثر عندما وصلوا إلى السلطة". وواصل منصور: "الإخوان هم مَن قتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل باعتراف الدكتور أسامة ياسين -وزير الشباب- حول وجود الفرقة 95 إخوان"، مؤكّدا أنه تقدّم ببلاغ ضد الوزير بسبب تلك التصريحات. وأوضح منصور أن ما يحدث في بورسعيد هو نوع من انتقام جماعة الإخوان المسلمين من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، متسائلا: "لماذا لم يتمّ وقف الدوري بعد قتل البعض في بورسعيد". وحول قضية الضبّاط الملتحين قال منصور: "أنا مش عارف اللحية دي طلعت للضبّاط فجأة كده بعد ثورة 25 يناير؟ ولو كانوا خايفين يطلقوها قبل الثورة يبقى هم جبناء". وأتبع: "الضبّاط الملتحون تركوا كل كوارث البلاد من اختطاف نساء وقتل واغتصاب وتمسّكوا فقط بتربية لحيتهم؛ إزاي يعني ده لو عملوها وهم طلاب كان تمّ فصلهم من الكلية؟". وأضاف: "أما عن اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية الحالي- اتهمني في سنة 1995 كذبا وزورا بأني أتيت بأناس إرهابيين ولم يتم التحقيق معي في ذلك لأنني بريء وهو كاذب"، مشيرا إلى أنه من أعاد الصدام المباشر بين الداخلية والمواطنين؛ بحسب قوله. وتطرّق منصور للحديث حول جبهة الإنقاذ قائلا: "أنا لست عضوا بجبهة الإنقاذ؛ لأنهم ناس بيتنططوا علشان يتكلّموا في الميكروفون، وبدل ما يعملوا شو إعلامي لإنقاذ مصر ينقذوا أنفسهم"، مطالبا سامح عاشور بصفته نقيب المحامين أن "ينقذ المحامين". وأردف: "جبهة الإنقاذ يعتدي بعضهم على بعض، وأنا عارف من مصادر خاصة أن أحد قيادات جبهة الإنقاذ من قام بتأجير أحد البلطجية ليضرب السيد البدوي -رئيس حزب الوفد- على قفاه".