نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قام الآلاف من الأسرى الفلسطينيين بالاضراب عن الطعام لمدة يوم واحد يوم الاحد لاحياء ذكرى السجين الذي توفي في اليوم السابق في السجون الإسرائيلية بعد أيام من الاحتجاجات في الضفة الغربية بدعم من أربعة من المضربين عن الطعام.
وقالت إدارة السجون الاسرائيلية انه اضرب 3000 أسير فلسطيني عن الطعام بعد وفاة عرفات شاليش شاهين جرادات البالغ من العمر 30 عاما يوم السبت. وجاءت الوفاة بعد أكثر من أسبوع من الاشتباكات في الاحتجاجات مدعومة من أربعة مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية الفلسطينية.
ودعت جماعة حقوق الانسان الاسرائيلية بتسيلم إلى إجراء تحقيق شامل. وقالت ان تحقيقات الشرطة يجب أن تتضمن "الظروف الكاملة" المحيطة بوفاته، بما في ذلك الكيفية التي عومل بها أثناء استجوابه من قبل وكالة الاستخبارات الداخلية الاسرائيلية شين بيت.
وقال الشين بيت في بيان ان الوكالة قالت ان جرادات اعتقل يوم 18 فبراير بعد ان قال المقيمين في قريته سعير بالضفة الغربية انه متورط في هجوم علي مواطن إسرائيلي و رشقه بالحجارة. اعترف جرادات بهذا الاتهام، بالإضافة إلى حادث رمي حجارة آخر بالضفة الغربية العام الماضي.
وقال بيان الشين بيت ان جرادات يعاني من آلام الظهر وأصيب في الماضي برصاصة مطاطية واسطوانة غاز المسيل للدموع، مضيفا أنه تم فحصه عدة مرات من قبل الطبيب الذي يكتشف أي مشاكل صحية، واستمر التحقيق معه.
وقال متحدث باسم الشين بيت الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيا مع البروتوكول، ان جرادات لم يتعرض للضرب خلال التحقيق معه، ولم يواجه أي أنشطة بدنية قد أدت إلى تدهور حالته الصحية. وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمان ان جرادات لم يكن مضربا عن الطعام ومات من نوبة قلبية واضحة.
و قد اثارت وفاته غضب الفلسطينيين الذين يتظاهرون منذ أكثر من أسبوع لدعم الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخاصة ال 4 المضربين عن الطعام منذ فترة طويلة ، وشهد واحد منهم تدهور حالته الصحية بسرعة. تحولت الاحتجاجات في كثير من الأحيان إلى اشتباكات عنيفة مع الجنود.