قالت الدكتورة نجوي خليل وزير التأمينات والشئون الاجتماعية ، خلال حفل توزيع جوائز الذى اقامته مؤسسة مصر الخير بمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر اليوم ، أن عرض المشروعات الفائزة في المسابقات المحلية ب 20 محافظة، واختيار 3 مشروعات بحثية لتمثيل مصر في المعرض النهائي الدولي للعلوم والهندسة والذي يعقد في الفترة من 12 إلى 19مايو المقبل بولاية أريزونا بالولايات المتحدةالأمريكية ،يؤكد على أن مصر بها البراعم القادرة علي تحقيق النهضة الشامل ، مطالبة بالاهتمام بالعلماء الصغار علميا و تنميتهم علميا وأخلاقيا، مؤكدة أم مصر في حالة حراك ونتمنى أن تكون للأفضل. ومن جانبه قال علاء إدريس الرئيس التنفيذي لقطاع المعرفة في مصر الخير أن العنصر البشري المصري لديه قدرات ابتكارية عالية جدا لكن للأسف تكاد تكون مقتولة الدليل علي هذا الطفل المولود يمر بظروف صعبة من تلوث وعدم توافر خدمات صحية كافية وغيرها ولا يحصل يجد كلهم المدرسة ومن يدخل المدرسة بعضهم يسترب ومن يكمل التعليم ليس كلهم يجيدوا القراءة والكتابة وفي النهاية نجد هناك مبتكرين ومبدعين مما يجعلنا مذهولين من قدرتهم، مضفيا أنه من عدة أشهر تم عقد مؤتمر دولي للابتكار وكان نصيب مصر من مؤشر الابتكار 104 من 144 دولة، ولكن في نفس المؤتمر تم تنظيم مسابقة لعرض الأفكار شارك فيها 46 دولة من بينها مصر وحصلت علي المركز الأول والثاني. وقال :" لدينا العنصر الإبداعي عالي جدا ولكن المقومات ضعيفة جدا، وقضية التعليم والبحث قضية سيادة وطنية وأمن قومي دون تعليم وبحث علمي مصر لن تكون لها سيادة وطنية واستقلال".
وقال الدكتور إبراهيم غنيم في الكلمة التي إلقاءها نيابة عنه الدكتور رضا مسعد وكيل أول وزارة التربية والتعليم إنه سعيد جدا بهذا اللقاء الذي يثبت أن بالدليل أن التعليم المصري ينتقل من النمط التقليدي إلي النمط الحديث من نمط الحفظ والتلقين إلي نمط البحث والابتكار، مشيرا إلي أن التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا هو الذي ينقلنا إلي مصادف الدول المتقدمة، مشددا علي أهمية توفير قاعدة علمية قوية خلال السنوات المقبلة. وأضاف أننا نريد أن نكون سعداء بعلماء المستقبل، و نريد منهم مشاركة قوية في المسابقة الدولية التي تعقد في أمريكا، مضيفا أنه سعيد سعادة بالغة بجهد مصر الخير وإنتل لأنهما شركاء فاعلين في التعليم في مصر، موضحا أن المسابقة تشبه التنقيب عن الذهب في الصحراء، فالمسابقة تنقب عن المبدعين والعلماء الصغار في المحافظات، والتي تتطابق مع سياسية الوزارة في إعداد الباحث الصغير، موضحا أم الوزارة أنشئت مدرستين للمتفوقين للعلوم التكنولوجيا وتأمل أن تكونا مصنع لعلماء مصر في السنوات المقبلة. وأوضح أن التربية والتعليم تشارك في الفاعليات المحلية والإقليمية والدولية إلي تهتم بالبحث العلمي والإبداع والابتكار والعلوم، مضفيا أن المشاركين هم خيرة أبناء مصر في التعليم قبل الجامعي، وطالبهم بالتقدم لأكاديمية البحث العلمي لتسجيل ابتكارهم. ووجه المهندس كريم الفاتح مدير عام إنتل مصر الشكر لمؤسسة مصر الخير والتربية والتعليم التي تنمية الفرص الجادة وتوفير المناخ الصحي للبحث والابتكار و المحافظات المشاركة وأولياء الأمور الذين شجعوا أطفالهم علي البحث والابتكار. وشدد علي أهمية التعليم والبحث العلمي احدث نقلة نوعية في حياة الأمم وتنمية المجتمع وتنمية الاقتصاد، قائلا الكل يتساءل كيف كانت حياتنا قبل 30 عاما وبدون الكمبيوتر والمحمول وغيرها من الابتكارات؟ موضحا أن الإبداع والابتكار الذي حدث خلال العشرين سنة الماضية زاد عن الإبداع والابتكار في 300 سنة السابقة، والسنة المقبلة ستشهد تطور وإبداع يفوق الخمس سنوات السابقة، موضحا أن الاهتمام العلوم والهندسة لأنهما مفاتيح الإبداع والبحث العلمي والتنمية والتطور، مشيرا إلي أن توفير التكنولوجيا في المدارس مهم جدا لتوفير فرصة الإبداع و الابتكار لطلاب وتنمية مهارة البحث العلمي من حق كل الطلاب مؤكدا أنه من حق كل طلاب أن يكون له فرصة في الإبداع والابتكار. وأكد أن الهدف من المسابقة ليس الفوز فقط وإنما استخدام العلوم والبحث من اجل تنمية المجتمع وحل المشكلات وتنمية الاقتصاد و التعارف بين العلماء الصغار والاطلاع علي مشروعات الآخرين. وقالت الدكتورة نجوى السيد، مسئول أول برنامج العلوم التكنولوجيا والابتكار بمؤسسة"مصر الخير إن المعرض النهائي شارك به 119 مشروعا علميا تم اختيارهم من المعارض المحلية بمشاركة 181 طالبا، موضحا أنه تم تنظيم المعارض التمهيدية في الفترة من 18 نوفمبر 2012 و حتى 6 ديسمبر 2012 لعدد 18 محافظة بإجمالي 983 مشروعا علميا بمشاركة 1639طالبا في مراحل التعليم المختلفة من الصف الثالث الإعدادي و حتى الثالث الثانوي لافته إلى أن المرحلة الثانية هي المعارض المحلية المؤهلة للمعرض النهائي على مستوى الجمهورية والتى أقيمت في الفترة من 27 يناير2013 و حتى 9 فبراير 2013 و ضمت11معرضا على مستوى الجمهورية بمشاركة 18محافظةلعدد 370 مشروعا و529طالبا في مراحل التعليم المختلفة