قال الدكتور أحمد النجار الخبير الإقتصادي بمركزالأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن السلطة الفاشية الغبية تصورت أن قتل المتظاهرين في بورسعيد سوف يمر، وأن المدينة ستواري أبنائها التراب وتبتلع دمعها، وأن الأمر سيبدو كثأر لضحايا الأولتراس، من ضحايا آخرين لا ذنب لهم في مدينة جرت مؤامرة القتل الأولى على أرضها دون أن تتم محاسبة القتلة والمتواطئين الفعليين . وأضاف " النجار" عبر صفحتة بموقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " : " إذا كانت تلك السلطة قد ركعت أمام غضب الأولتراس،و كانت تتصور أن غضب المدينة العظيمة الممسكة بمفاتيح المدخل الشمالي لقناة السويس والتي دارت على أرضها وفي بحرها وسمائها معركة مصر الكبرى في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956 ومعارك أخرى سوف تكون أقل نخوة وحمية؟ " وأشار الخبير الإقتصادي بمركزالإهرام إلي أن دماء أهل بورسعيد في رقبة مرسي وجماعته وداخليته، وأيضا دماء شهداء الإتحادية والتحرير والمحلة وطنطا والاسكندرية وكل مدن وقرى مصر . وطالب " النجار " جميع من له حق و أراد أن يأخذ حقه وثأره من سلطة فاشية وغبية فنموذج بورسعيد هو الحل إلى أن يزيح الله الغمة كلها عن وجه مصر .