قال القيادي السلفي وعضو الفريق الرئاسي لحزب النور، المهندس أشرف ثابت، أنه يشك في وجود خلاف بين حزب النور وجماعة الأخوان، وأنهم اتفقوا في حزب النور على التحالف مع اى حزب طالما لا يخالف المرجعية الإسلامية ويعمل لصالح الوطن، مضيفاً أن المطالبة بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري كانت أولى خلافاتهم مع الاخوان. أعلى النموذج
وأضاف ثابت، من خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "هنا القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس" – الثلاثاء – أن ثاني خلافهم مع الاخوان كان ترشح محمد مرسي للرئاسة، مشيراً إلى أن هناك قطاع من الجبهة السلفية لم ينتخب أبو الفتوح في الجولة الأولى بالرغم من أن الحزب وجّه بالتصويت في المرحلة الأولى لصالح عبد المنعم أبو الفتوح.
واعتبر ثابت، أن الرئيس مرسي هو المسئول الأول عن كل الأحداث المشتعلة في مصر، وأن الإفراط في الوعود كانت أول أخطاء مرسي وهي من أكبر أسباب الأحداث الجارية بمصر، مشيراً إلى أنهم لديهم رؤية سياسية ويطالبون بإخماد الأحداث المشتعلة في مصر.
وأكد ثابت، على أن مفهوم تغيير المجتمع عند السلفيين يبدأ من القاعدة وليس من القمة كما هو عند الاخوان، وأنهم ليسوا حريصون على التمثيل في الحكومة ولكنهم حريصون على ان تكون الحكومة خادمة للشعب.
وتابع ثابت، قائلاً: "رأينا أننا نحتاج رئيس لا يعادى التيار الإسلامي ولا يكون منتميا له، وما يفعله الاخوان حالياً ليس إدارة دولة ولكنه حكم دولة، وحكومة قنديل ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة وهي ليست حكومة تكنو قراط ولا أخوان ولا حكومة ائتلاف وطني، وأنها حكومة غير محددة الهوية وليست واضحة المعالم، ولا أصنف هشام قنديل على أنه عضو بجماعة الأخوان المسلمين،
وصرح ثابت، بأن الحكومة الحالية سبب رئيسي للاحتقان الموجود في مصر، وإصرار مرسي على حكومة قنديل خطأ فادح، أعلى النموذجمعتبراً حدوث انتخابات في ظل هذا التوتر أمر في غاية الخطورة، وأنه لو أجريت الانتخابات البرلمانية في ظل وجود الحكومة الحالية سيطعن عليها،
وأشار ثابت، إلى أنه كان هناك اجتماع مع الرئاسة ولكن تم إشغال الرأي العام بقضية المستشار خالد علم الدين، مضيفاً أنه إذا حدد الرئيس مرسي موعدا للانتخابات قبل بدء الحوار والاستجابة لمطالب القوى الوطنية فلن تهدأ مصر.