مازالت تعانى قرى محافظة كفرالشيخ من الاهمال والفقر فشأنها بعد الثوره هو نفسه قبل الثوره بل زاد بعد الثورة فلم يشعر المواطن الفقير بأى تحسن بل زاد عليه انعدام الأمن والبلطجه ومايزيد الامر قهرا وظلما عندما ترى النظام الحالى والجماعه المسيطره على حكم البلاد لاتتذكر تلك القرى الا وقت الانتخابات واخذ بطاقات الرقم القومى ليأخذوا الصوت مقابل الزيت والسمن وخلال جولة "الفجر" فى احد تلك القرى المهمله وتسمى "النطاف" مركز كفرالشيخ يقول الشيخ أحمد فرحات أمام مسجد سيدى موسى ان قرية النطاف هى احد القرى المنسيه ولا يوجد لدينا اى خدمات من صرف صحى او غيره حتى شبكات الكهرباء متهالكه منذ عشرات السنين فيوجد لدينا عامويد نور على وشك السقوط وعندما ابلغنا عنه لشركة الكهرباء والمجلس المحلى "قالولنا الحموها وهنعملكم ايه"؟
بينما قال محمد بيومى من أهالى قرية النطاف اننا عانينا طويلا ليتم رصف الطريق بين النطاف ومحلة موسى وبعد سنوات من المعاناه على مكاتب المسئولين تم اعتماد الطريق " وياريته مااعتمد" لان التنفيذ والاهمال وعدم الرقابه اهدروا ألاف من الاموال على طريق لم يتم الانتهاء منه، فمن المفترض أن عرض الطريق 9 متر بينما ماتم تنفيذه هم 5 متر فقط فى الواقع نتيجه لعدم الرقابه هل يعقل ان يكون عرض طريق رئيسى 5 متر وعلى الورق 9 متر؟
وفوجئنا اليوم بقيام مهندسى الرى بتطهير الترعه ووضع ناتج التطهير على الطريق الجديد مما اهدر ماتم انفاقه وعندما تحدثنا الى رئيسة المجلس القروى كان ردها اعملكم ايه ؟
وتابع حماده عبد العزير زايد فلاح بالقريه ان الرابط الوحيد بين قرية النطاف ومحلة موسى الحالى هو مجرد "معديه متهالكه" منذ عشرات السنين وعلى وشك الانهيار يمر عليها اطفال القريه كلهم وخوفنا يزيد من سقوطه وطالبنا مرارا بعمل كوبرى ولا مجيب نحن بلا صرف صحى ولا رصف ولاكهربا
وفى سياق متصل فقد طالت قرية روينه احدى قرى كفرالشيخ نصيبها من الفساد والتراخى فمازالت تلك القريه تغرق بيوتها مياه الصرف الصحى نتيجه لارتفاع مناسيب المياه وعلى الرغم من تكرار شكوتهم الا انه لامجيب