تلقى قسم شرطة النزهة اخطارا من شرطة النجدة بالعثور على جثة لشخص مجهول أمام مسجد الشيخ صالح كامل بامتداد طريق الأوتوستراد ، وتبين من الفحص أن الجثة لذكر في العقد الثالث من العمر مسجاة بمنطقة رملية يرتدي ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن جروح قطعية بفروة الرأس والكتف الأيسر والقدم اليمني والإليه وجرحين طعنيين بالفخذين وآثار كي بالعضو الذكري وكدمات وسحجات وتجمعات دموية متفرقة بالجسم . وبناءاً علي توجيهات اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه فقد تم وضع خطة بحث أمكن تحديد هوية المجنى علية ويدعي محمد سعيد سن 26 صاحب مكتب مقاولات عمومية ومقيم بالبساتين وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلي أن وراء أرتكاب الواقعه ، سامي محمد سن 33 جزار " مسجل خطر " و أحمد علي سن 40 عامل "مسجل خطر" و سامي طه سن 28 سائق " مسجل خطر " و شكر الله رأفت سن 31 كهربائي سيارات و فليكس سن 18 من الأعراب " هارب " وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم عدا الخامس وبمناقشتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث بدافع الانتقام من المجنى علية لعلمهم باتصاله بأجهزة المكافحة للإبلاغ عن نشاطهم الإجرامي فى مجال الاتجار بالمواد المخدرة وقرر المتهم الأول باتفاقه مع باقي المتهمين على استدراجه حيث طلب منه مقابلته على خلفية سابقة تعامله معه فى بيع مخدر الحشيش له ، وحال وصوله استولوا منه على سيارته ماركة ميتسوبيشى لانسر كرها عنه وطلبوا منه مبلغ 40 جنية الف جنيه نظير اعادتها اليه وعقب ذلك عاودوا الاتصال به وطلبوا مقابلته بمنطقة صحراوية بمدينه السلام بدعوى تسليمه السيارة حيث كان فى انتظاره المتهمين الأول والخامس ، واللذان اصطحباه عنوه إلى شقة سكنية بدائرة قسم شرطة السلام ثان وتناوبوا تعذيبه ومساومة أهليته لإطلاق سراحه مقابل فدية ، فاستجاب أشقاء المجنى علية وأرسلوا لهم مبلغ 2000 جنية صحبة المتهم الثالث إلا إنهم لم يقتنعوا بذلك المبلغ واستمروا فى تعذيبه حتى فارق الحياة ، ثم تخلصوا من جثته بمكان العثور عليها وتم العثور على السيارة متروكة بجوار سوق العبور ، تم تحرير محضر وتولت النيابة العامة التحقيق ، ويكثف رجال الامن جهودهم لسرعة ضبط المتهم الهارب .