طالب الدكتور رشدي الخياط نقيب الأطباء بأسيوط بطرد السفير الروسي ،والصيني من مصر مشيرا إلي أن الدولتين شريكتين في المجزرة التي يرتكبها النظام القمعي السوري تجاه الشعب الذي يطالب بحقوق مكفولة ،ويعترضون علي الأضرار التي طالتهم جراء مشروع التوريث السوري ،وهو نفس المشروع الذي قامت الثورة من أجل عدم إكتماله في مصر وطالب بسحب السفير المصري من سوريا والاحتجاج لدي دولة الصين وروسيا ولدى الخارجية في مصر. جاء ذلك فى الجلسه الطارئه التى دعا اليها مجلس نقابة الأطباء بأسيوط جلسة لمناقشة النزاع بين النقابة والمحافظة علي قطعة ارض كانت مملوكة للنقابة و استولت عليها المحافظة بقرار سيادي إبان فترة المحافظ رجاء الطحلاوي ،ودعما للشعب السوري وتأييدا لانتفاضته. وقال كمال الدين حسين الأمين العام لنقابة الأطباء بأسيوط إن النقابة على إستعداد للمشاركة مع الأطباء السوريين فى حدود الإمكانيات المتاحة من خلال أي قوافل علاجية قد تذهب إلى سوريا أو علاج أية حالات قد تأتى من سوريا لمصر مشيرا إلى أنه سيتم إرسال للنقابة العامة للأطباء فى مصر بإحتجاج أطباء أسيوط على الأحداث السورية كما طالب الاطباء بمقاطعة الاجهزة الطبية الصينية والروسية وانتهت الجلسة لعدة قرارات منها ارسال برقية احتجاج للسفارة الروسية والصينية بالقاهرة وطالب الاطباء من زملائهم مقاطعة المنتجات الصينية والروسية واخطار وزارة الخارجية بالاحتجاج علي بقاء السفير السوري لمصر وابلاغ النقيب العام بهذه القرارات وفيما يخص الارض المتنازع عليها انتهت الجلسة بمناشدة المحافظ بعودة الحق والارض للنقابة والالتزام بالموافقة واخلاء المكان وتشكيل لجنة من الاطباء ومجلس النقابة لمقابلة المحافظ وابلاغه بقرارات الجلسة الطارئة. وهدد الاطباء باتخاذ خطوات تصعيدية في حالة عدم حل المشكلة تبدا باعتصام الاطباء واسرهم بالمكان وغيرها من الخطوات التي قد تترتب علي عدم التوصل لحل سريع .