ساد الهدوء مدينة "الواسطى" بمحافظة بنى سويف ، بعد أحداث العنف التى شهدتها المدينة أمس "الجمعة" خلال تظاهرات جمعة "لا للعنف" ، وغادر المتظاهرين من أمام مقر مركز الشرطة. كان آلاف المواطنين فى مدينة بنى سويف ومركز ومدينة الواسطى وقريتى بنى حدير والميمون، وكذلك قرية الجزيرة الشرقية بمركز ببا جنوب بنى سويف تظاهروا اليوم، معبرين عن غضبهم من تصريحات رئيس الوزراء واصفين إياها بالمهينة والمسيئة لرجال وسيدات بنى سويف، حيث حاصروا قسم شرطة الواسطى وقطعوا طريق السكة الحديد، ومنعوا مرور السيارات على الطريق الزراعى والصحراوى الشرقى وكوبريى الواسطى وبنى سويف العلويين على النيل مما أصاب الحركة المرورية بالشلل وتكدست السيارات على امتداد الطرق واضطرت إدارة المرور إلى تغيير اتجاه السيارات إلى طريقى الجيش والصحراوى الغربى، بعدما أجبر مستقلو القطارات عند مدينة الواسطى شمال بنى سويف إلى مغادرتها واستخدام السيارات للسفر إلى القاهرة أو محافظات الصعيد.
وقامت قوات الشرطة باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين المتواجدين عند مركز شرطة الواسطي ببني سويف ، كما قامت الشرطة بوضع الحواجز الحديدية عند الشارع الموازي لمركز الشرطة لمنع تسلل المتظاهرين في اتجاه الشارع الجانبي لإحباط تسلل المتظاهرين ومنع حدوث اعمال عنف ، وتسببت قنابل الغاز في تفريق المتظاهرين بالشوارع الجانبية الذين ردوا بالقاء الطوب والحجارة عند منطقة تمركز قوات الشرطة.