وجه الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس أثناء حرب أكتوبر إنتقاد للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي ومعه لجنة الصحة بمجلس الشعب المنتخب حيث أكد أن مايحدث أنما هو عبث بعقول المصريين وذلك للتفرقة في المعاملات بين نزلاء السجون متسألاً لحساب من ينفق الملايين لمن أجرموا في حق مصر وشعبها وخانوا الأمانة وعاثوا في الأرض فساداً؟ موجهاً لهم رسالة عقب تفقد اللجنة الطبية بمجلس الشعب لمقر هيلتون سجون مصر "سجن مزرعة طره" لمشاهدة الإنشاءات والتجهيزات لاستقبال المخلوع مبارك ونجليه بسجن مزرعة طره وقيامهم بإنفاق عدة ملايين من قوت الشعب لمن سرق ونهب وهرب وخان شعب مصر علي حد قوله ووصفه في حين فوجئ ضحايا النظام البائد والمودعون بهذه السجون ظلماً وزوراً بهذه التجهيزات التي لم يحلموا بها ولم يتوقعونها من قبل في إحدى السجون. قائلاً لقد حدثني بعض هؤلاء من النزلاء بهذه المفاجآت بسجن مستشفى مزرعة طره من الأعمال الهائلة والأجهزة المستوردة بالتكييفات وغيرها من الأجهزة الطبية لم ولن تتوافر بجميع مستشفيات مصركلها فإنها لمن خانوا مصر وشعبها مؤكداً أنه قيل له أن ما حدث بمزرعة طره حدث كذلك لاستقبال السادة الوزراء المتهمون بخياناتهم وتآمرهم على قتل أبناء مصر وسرقة أموالها الذين فرقهم وزير الداخلية وهيئوا لهم هذه السجون ومنها سجن شديد الحراسة الذي تم تكييف تلك الزنازين لهم وفرشها بأحدث المفروشات معرباً عن آسفة متعجباً أهذا يحدث يا قوم من قوت الشعب لهؤلاء المجرمين الذين عاثوا فى الأرض فسادا ومن أقوات الشعب ! مشيراً إلي مطالعته بأن لجنة صحية أخرى كونت لزيارة وتفقد ما تم وبعد صرف الملايين على مستشفى مزرعة طره وقرروا أنها لا تلاءم إقامة صحة الخائن المخلوع مبارك ونجليه متسالأً لماذا تمت هذه التجهيزات وصرفت الملايين عليها ما دامت غير مطابقة للمواصفات؟ التي تعنيها هذه اللجنة الموقرة والتي يعنيها رفاهية المخلوع ، رغم علمها أنه يريد أن يتمتع بما كان يتمتع بها قبل خلعه من رئاسة شعبه وفى المقابل كنت أتمنى من لجنة الصحة بمجلس الشعب التي زارت هذا السجن وهى لجنة شعبية كان من واجبها زيارة النزلاء الكرام الذين أودعوا تلك السجون منذ عشرات السنين من النظام البائد . ليتفقدوا إنتشار الأوبئة والأمراض المزمنة التي حلت بهم لتأجلت قضية بعض هؤلاء المظلومين ومنهم محمد الاستانبولي شقيق الشهيد البطل خالد الاستانبولي لأن صحته لا تمكنه من الذهاب إلى محكمة الجنايات لإعادة النظر في الأحكام الصادرة عليهم فى عهد الظلمات بل وصل الأمر أن فوجئ رئيس المحكمة بغيابه وعدم استطاعته الحضور لأن مصلحة السجون لم توفر له سيارة إسعاف لنقله طريحاً على ظهره ليتمثل أمام المحكمة مما أضطر رئيس المحكمة إلى تأجيل نظر القضية وطالب إدارة السجون أن توفر له سيارة إسعاف لحضوره لنظر قضيته في الوقت الذي أجلت قضية المخلوع مبارك لأن الأحوال الجوية حالت دون استطاعته ركوب الطائرة الهليكوبتر التي ينتقل بها من المستشفى الدولي إلى قاعة المحكمة أهذه هي العدالة يا وزير الداخلية ويا قضاة مصر في التعاملات بين المجرمين الخونة وبين المتهمين الشرفاء في سجون مصر ذاكراً للتاريخ عندما تولى "السادات " حكم مصر الاشتراكية حينذاك أن قام بسجن رئيس الوزراء على صبري وشعراوي جمعه وزير الداخلية بالإضافة لجميع الوزراء في حينها بالعنبر رقم ( 4 ) بسجن ليمان أبو زعبل وأذكر مقولة " شعراوي " لقائد سجن أبو زعبل عندما قدم لهم " الجراية " أهذا طعام السجن ؟! وهذه عنابر السجن ؟! فقيل له هذه التي تعلمها وتعرفها وأنت وزير داخلية سابقاً.