تباينت مؤشرات البورصة خلال نهاية تعاملات اليوم "الخميس"، وتفوقت الأسهم الصغرى على الكبرى، وسط مبيعات مكثفة للمستثمرين العرب والأجانب.
وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.28% خلال التداولات مسجلا مستوى 5715.8 نقطة، خاسرًا نحو 16.27 نقطة.
وفى المقابل ارتفع مؤشر الأسهم المتوسطة EGX70 بنسبة 0.36% إلى مستوى 489.3 نقطة، وفى نفس السياق ارتفع مؤشر الأسعار الأوسع نطاقًا EGX100 بنسبة 0.14% مسجلا مستوى 823.7 نقطة.
وبلغت قيمة التعاملات فى السوق نحو 278.25 مليون جنيه، من خلال 17.3 ألف صفقة بيع وشراء، بعدد أسهم تجاوزت 72.9 مليون سهم.
وتم التداول على نحو 175 ورقة مالية، ارتفع منها 62 ورقة، مقابل انخفاض 82 ورقة، بينما ثبت إقفال نحو 31 ورقة.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إن تعاملات الأسبوع شهدت تذبذبا في إطار نطاق عرضي بعد مواجهة مؤشرات البورصة لمستويات مقاومة أدت لظهور عمليات جني أرباح وسط نقص قيم التعاملات رغم تحفز القوى الشرائية في السوق للاستمرار في المشتريات الانتقائية مطلع الأسبوع، إلا أن صدور تقرير وكالة موديز انفستورز سرفيس بخصوص التصنيف الائتماني للسندات المصرية منتصف الأسبوع أعاد حالة الحذر الاستثماري للمتعاملين مرة أخرى.
وأوضح أن السوق تميزت بعدم وجود ضغوط بيع كبيرة، مما تعد علامة إيجابية، لكن السوق لاتزال ضعيفة إذ أن المراهنين على الصعود غير قادرين على دفع السوق لتجاوز مستوى المقاومة الهام عند 5800-6000 نقطة بسبب عدم التيقن بشأن مستقبل البلاد.
وأضاف أن محافظة السوق على مستوياتها الحالية، تجعلنا نعتبر أن السوق أخذت تجاوز كافة الأحداث، كما أن إقبال المستثمرين الأفراد شكل المحرك الرئيسي للسوق مع نشاط لتعاملات المؤسسات المحلية، فيما مالت المؤسسات الأجنبية للبيع لجني الأرباح بصورة إجمالية علي مدار التعاملات.