نشهد منذ بداية الثورة انحدار في كل شئ ، ويعاني المواطن المصري من جميع جوانب الحياة ، كما شهد عيد الحب قلة في الزبائن عن كل عام بسبب معاناة الشباب ، لم يختلف الحب كثيراً قبل الثورة عن بعدها ، ولكن الحالة الاقتصادية التى يمر بها الشباب هى التى اختلفت . وبالرغم من ذلك تشاهد ميادين مصر فى "يوم عيد الحب" ممتلئة بالورد ، والشوراع ممتلئة بالون الأحمر ، وتنسي كلمة "الثورة" وتجد "الحبيبة" فى الحدائق لم يتأثروا بالأحداث التى تمر بها البلاد. ولكن اليوم أصبح القلب أقل الموارد البشرية استخداماً، رغم كونه موقد الذكاء العاطفى ومشكاة التحفيز، الغريب في الأمر أنك تجد فتاة لم تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً ، وتحمل لمعني الحب ألف كلمة ، وتهمس في "يوم الحب" بلغة العاطفة كأنها أمراءة تبلغ من العمر ثلاثين عاماً ، وتتحدث بكل لغات الحب. وفي يوم عيد الحب من يريد أن يعشق بصدق ، ومنهم يهتف بلغة الحب وصفاته ولايعلم معناها . وفي أحد محلات الهدايا ، التي تشهد بها أعياد للحب وتحتفل بكل لغة ولون ،تستعد له من شهور حتي يقبل العشاق عليها . فيما قال"محمد شعبان"،أحد أصحاب محلات جواهر لهدايا أعياد الحب وبجانبه رجب شعبان وسيد شعبان من أحد الأسخاص الذين يقومون بالأستعداد لعيد الحب منذ شهرين ، للأحتفال بعيد الحب ، ويكون من أحد المحلات شهرة في محلات الهدايا . وأشار "شعبان" قائلاً : أقوم بالاستعداد لعيد الحب حتي أكون متميز عن باقي المحلات ويجعلني أتميز ليس في الشعبي وانما اقوم بشراء الهدايا التي تكون مناسبة للحبيبة وتكون لسن المناسب وبالسعر المناسب. كماقال "شعبان"أشهد في محلي أنواع من الزبائن لتميزي في الهدايا واختلافي في ألوان الدبابيب وتنوعي لعديدمن الهدايا. كما أكد "هاني رفعت" وأخية أمجد رفعت أصحاب محلات "رفعت" للهدايا أكثر شعبية في الجيزة بتألقة في الهدايا وأستعداد لتلك الشهر. كما قال"رفعت"، في عيد الحب أجد فئات عديدة ومختلفة من "الحبيبة" تترواح مابين ال14 عام و العقد الرابع من العمر ، وبجانب ذلك أقوم بالأحتفال "بعيد الحب" بشكل مختلف تماماً. وأشار صاحب محل رفعت للهدايا ، قائلاً : في الفترة الأخيرة بعد الثورة أجد خسارة كبيرة في الأحتفالات مثل "أعياد الحب" وغيره من الأعياد و المناسبات ، ليس مثل قبل الثورة، بجانب ذلك قلة في الزبائن ليست مثل السابق ، والعجيب في الأمر أن الأكثر في الزبائن الأعمار مابين 14 أو ال17 من الشباب والبنات . كما قالت "سماح" ، أنا بشتري الهدايا دايماً وبكون علي أستعداد لعيد الحب قبل هذا اليوم بشهرين ، ودائما أصبح في قمة سعادتي وأنا بشتري الهدية" . كما أشار أحد الشباب ان في تلك الفترة تشهد المحلات الشباب أكثر فى شراء الهدايا عن البنات ، والحب يختلف كثيراً عن الماضى ، "مبقاش في حب بضمير".