أبدت الحكومة السورية استعدادها لإرسال وزير للخارج لإجراء محادثات مع معاذ الخطيب القيادي في الائتلاف السوري المعارض والذي آثر سياسة الدخول في حوار مع النظام. وقد أخبر علي حيدر رئيس المصالحة الوطنية صحيفة الجارديان أنه على استعداد لمقابلة الخطيب في أي دولة أجنبية يمكنه زيارتها من أجل مناقشة الاستعدادات للحوار الوطني. وقد وصفت مؤشرات استجابته بأنها أكثر ردود الحكومة السورية إيجابية على هذا الزعيم المعارض الذي غير اتجاهه فجأة حيث طالما أعلنت الجماعات المسلحة المنشقة والمنفية أنها لن تدخل أبدًا في حوار مع النظام حتى يتنحى الأسد عن منصبه. وقد واجه الخطيب انتقادات حادة مع زملائه لأنه يكون بذلك قد خالف ميثاق التحالف الذي يمنع الدخول في حوار مع النظام إلا بعد رحيله.