هاجم القيادي بحزب الحرية صبحي صالح المعارضة المصرية قائلا : "لا توجد فى الشارع الآن مظاهرات لها علاقة بالسياسة، ما نراه هو حرق متعمد، وإتلاف منشآت وتخريب أملاك، وقتل وترهيب للمواطنين، وتعد على الجنود الأبرياء، وتعطيل للمرافق العامة.
وتابع صالح نقلاً عن "الأهرام العربي" في عددها الصادر السبت، إن المعارضة لا تعرف ماذا تريد أصلا، وفشلت أن تكون معارضة أصلا، المعارضة لا مشروع سياسى لها، ولا رموز، وليس لهم قاعدة شعبية.
وأضاف صالح :"أنا لا أرى انقساما، أرى أن هناك شرذمة شاذة عن الإجماع الوطنى" ، مشدداً على أن قانون التظاهر سيحمى المتظاهرين وسيحافظ على هيبة الشرطة، ودورها سيقتصر على حماية المظاهرات، وأى تجاوز ستتعامل معه الشرطة بحسم للقبض على الخارجين عن القانون.
وحول القانون قال صالح : إن قانون التظاهر سيحدد عدد ساعات معينة للتظاهر، وسيحدد مسافة معينة من المنشآت العامة لا يجوز تخطيها، وهذا التنظيم سيحول بين الصدام بين المتظاهرين والشرطة.. والقانون إذا استثنى أماكن معينة سوف يحددها بالمساحات، يعنى لن يكون الاستثناء مطلق لميدان التحرير، ولن يكون من حقك غلق الميدان من كل جوانبه.
مختتماً : "الاعتداء على أفراد الشرطة جريمة أخرى متعددة الأركان، مثل مقاومة السلطات والتعدى على موظف أثناء تأدية عمله وممارسة العنف على موظف لأداء عمل معين أو الامتناع عن عمل.. الشرطة تقف فى الشوارع بدون سلاح شخصى وقتل منها الكثيرون، والتحامل عليها ظلم، ومحاولة كسر الشرطة ليس فى مصلحة البلد".