عقد "صالون سيناء السياسى " أولى جلساته، بحضورقيادات من أحزاب الحرية والعدالة ، والنور ، والكرامة ، ومصر القوية ، والمصريين الأحرار، والوسط ، والوفد ، والاصلاح والنهضة والدستور والثوريين الاشتراكيين وكتلة سيناء المستقبل ، وبعض القوى الثورية . وأكد مجدى الحداد القيادى بحزب الوفد ، والمشرف على الصالون، أن فكرة الصالون جاءت لكى نبنى جسوراً من التعاون بين جميع القوى الحزبية والسياسية والثورية ، ولطرح الرؤى والأفكار الجدديدة والتى من شأنها أن نخلق حواراً جاداً ، مشيرا الى ان الصالون جاء بعنوان "مصر وسيناء إلى أين؟، وانة تم الاتفاق على أن يقام الصالون كل 15 يوم ، وسيشهد الصالون القادم حضور شخصيات قيادية من جبهة الانقاذ وحزب الحرية والعدالة بالقاهرة . ومن جانبة، قال عبد الرحمن الشوربجى عضو الهيئة البرلمانية العليا بحزب الحرية والعدالة ، أن فكرة الصالون رائعة ونتمى لها الاستمرارية حتى نعبر جميعاً الازمة الراهنة التى تمر بها البلاد ، وان المستقبل القريب سيشهد نهضة فى كافة المستويات ، والتاريخ المصرى الحديث يؤكد ان مصر دائما تخرج من أزماتها وهى أكثر قوة ولنا فى نكسة يونيو 1967 وخرجنا منها ونحن فى حالة احباط كبيرة ضربت وطالت الجميع ، ولكن مصر سرعان ما تعافت وخرجت منها اكثر قوة ، وبتعاون الجميع ستخرج مصر الان من حالة الثورية التى تشهدها الى حالة الاستقرار والبناء وتحقيق نهضة كبيرة فى كافة المستويات . وأشار عضو الهيئة البرلمانية بحزب الحرية والعدالة الى ان سيناء ستشهد خلال الايام القليلة القادمة البدء فى عدد من المشروعات التنموية العملاقة وستشهد تدفق استثمارات بملايين الجنيهات ، وهذا لن يتحقق على ارض الواقع الا بتضافر جميع فئات المجتمع السيناوى ، مضيفا أن للمشايخ والعواقل دور كبير فى استقرار الامور فى سيناء خاصة منطقة الوسط والذى سيكون لها نصيب وافر من هذه الاستثمارات والتى سيستفيد منها جميع ابناء سيناء.