توقع معهد الشؤون المالية الدولية أن يتراجع حجم الاستثمار الأجنبي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في العام الجاري من 55.7 مليار دولار إلى 33.4 مليارا. وأضاف المعهد في تقرير حديث له أن هناك تباينا كبيرا في تدفق الاستثمارات بين الدول العربية المصدرة للنفط، التي يتعاظم فيها هذا التدفق بفضل الأسعار المرتفعة للبترول، وبين دول كمصر أدى غياب الاستقرار السياسي فيها إلى سحب مستثمرين أجانب أموالهم منها.
وأشار التقرير إلى أن مصر وحدها شهدت انسحاب رساميل خلال العام الجاري بلغت قيمتها 18 مليار دولار.
وحسب المعهد نفسه فإن تدفق الرساميل تجاه الاقتصادات الناشئة سيرتفع في العام الجاري لا سيما في الصين والبرازيل، حيث ستزيد الاستثمارات بنحو 81 مليار دولار لتنتقل من 990 مليار دولار في 2010 إلى تريليون و41 مليار دولار في السنة الحالية