أوضح الناشط السياسي هشام الشال منسق حركة ثورة الغضب أن عضو التيار الشعبي محمد الجندي يعد أول شهيد من حركة ثورة الغضب المصرية الثانية ، مؤكداً أنه كان مسئول الحركة بطنطا والأدمن الوحيد لصفحتها على فيسبوك.
وتابع الشال : "محمد الجندى لم يمت فى اشتباكات عشان نقول طرف تالت، محمد الجندى مات من التعذيب بعد خطفه، واحنا هناخد حقه، على حسب كلام اللى كانوا ممسوكين مع محمد الجندى إنه اتعذب فى الجبل الأحمر، واحنا ردنا مش سياسي ومش هنستنى قضاء لأن عارفين هنوصل لأيه فى الآخر، حقنا هنجيبه بإيدينا والرد قريب".
وإختتم :"محمد كان يتحدث ثلاث لغات وليس بلطجيا كما يدعي الإخوان على كل الثوار، كما أنه ليس فقيراً حتى يثور من أجل بضعة دولارات كما اتهمونا، لكنه كان فقط يريد حياة كريمة لكل المصريين" ، موضحاً و سبق له السفر إلى عدد من الدول الأوروبية و كان يتمنى أن يرى مصر مثلها".