نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي باول تعليقات عامة له بشأن الغارة الجوية في سوريا الاحد ، مما يشير إلى أن إسرائيل كانت وراء الهجوم. وقال مسؤولون امريكيون ان الهجوم ضرب قافلة من أسلحة مضادة للطائرات داخل سوريا متجهة الى جماعة حزب الله اللبنانية المتشددة لكن لم تعترف إسرائيل علنا بالغارة الجوية.
في الأيام التالية للهجوم، حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين مرارا من مخاطر الأسلحة السورية في أيدي حزب الله والعناصر المعادية الأخرى في المنطقة. طرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك المسألة امام جمع من الدبلوماسيين في العالم ومسؤولي الدفاع في ألمانيا، قائلا في البداية: " لا يمكنني إضافة أي شيء إلى ما نشر في الصحف حول ما حدث في سوريا قبل عدة أيام"
منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، أعرب القادة الإسرائيليين مرارا وتكرارا عن مخاوف من أنه إذا كانت سوريا ستتفكك، قد يفقد الأسد السيطرة على الأسلحة الكيميائية و الاسلحة الأخرى. ليلة السبت، قال نتنياهو، و هو بصدد عملية تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد، ان حكومته الجديدة سوف تضطر إلى التعامل مع الأسلحة "يتم تخزينها بالقرب منا وتهدد مدننا والمدنيين" - في إشارة واضحة إلى تدهور الوضع في سوريا .
و اضاف باراك "حزب الله من لبنان والايرانيون هم الحلفاء الوحيدون الذين غادرهم الأسد." وقال ان مو وجهة نظره سقوط الأسد "سيأتي قريبا" وعندما يحدث ذلك، سيكون "ضربة كبرى للايرانيين وحزب الله. أعتقد أنهم سيدفعون الثمن".