قال على أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني: إن مجموعة ال(5+1) لا ترغب في عقد مفاوضاتها المرتقبة مع إيرانبالقاهرة. وتضم المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولى (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن صالحي قال إن بلاده اقترحت عقد المفاوضات المرتقبة بين إيران والمجموعة بالقاهرة وإن السلطات المصرية رحبت بذلك، غير أن المجموعة "لأسباب غير معلنة تحبذ انعقاد المفاوضات في مكان آخر".
كان صالحي كشف أثناء زيارته لمصر في وقت سابق الشهر الجاري عن مشاورات تجريها القاهرة مع القوى الدولية لاستضافة الجولة القادمة من المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة.
واعتبر الوزير الإيراني أن تركيا أحد الخيارات المفضلة لطهران لعقد المفاوضات مشيرا إلى أن دولا أخرى مثل جمهورية كازاخستان في آسيا الوسطى أعلنت استعدادها لاستضافة المفاوضات، وذكر التقرير أن صالحي أكد موقف بلاده الرامي إلى إجراء مفاوضات مع المجموعة الدولية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية المصرية، قال صالحي إن استئناف العلاقات بين البلدين يعتريه بعض القيود التي أفرزتها القطيعة بينهما على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وأضاف الوزير الإيراني أنه في أعقاب ثورة 25 يناير "تغيرت معطيات كثيرة من شأنها أن تعيد العلاقات المصرية الإيرانية إلى طبيعتها خلال الشهور القليلة المنصرمة توجت العلاقات الثنائية بزيارة رسمية على مستوى وزراء الخارجية".