عبر أسر شهداء محافظة الشرقية فى حادث مجزرة استاد بورسعيد عن ارتياحها للحكم العادل الذى أصدرته المحكمة اليوم واعتبروه القصاص العادل لأرواح أبنائهم. وكانت محافظة الشرقية قد فقدت اثنان من أبنائها فى ريعان الشباب فى حادث مجزرة بورسعيد وهم الشهيد "محمود سليمان" ابن مدينة أبوحماد والذى كان يدرس بكلية الهندسة جامعة الزقازيق والشهيد "ﺇسلام علوان"21 سنة ابن مدينة بلبيس وكان الراحل حاصل على دبلوم صناعى ويعمل بشركة مستلزمات طبية. حيث أكد "وليد علوان" شقيق الشهيد "إسلام" بأن الحكم الصادر اليوم أثلج صدورهم جميعا وأطفئ النيران الملتهبة داخل قلوبهم وقلب والدة الشهيد وأضاف بأن الحكم عادل جدا والقاضى حكم بناءا على الأدلة القانونية والمستندات الدامغة أمامه والصور والفيديوهات التى رصدت الحادث البشع. وقال بأن هذه القضية هى أول قضية عادلة يتم البت فيها بنزاهة وعدالة منذ اندلاع الثورة لأن معظم القضايا حصل فيها الجميع على براءات جماعية ، وتوجه بالشكر ﺇلى القضاء المصرى العادل لاقتصاصه لأرواح الشهداء الأبرياء. ومن جانبها أكدت أسرة الشهيد "محمود سليمان" بأنهم سجدوا لله شكرا لأن الحكم أشعرهم بالعدل والقصاص لروح نجلهم الشهيد وأسكن الألم داخلهم ﺇلى حدما وأشاروا ﺇلى ضرورة أن يشرب أهالى المتهمين من نفس الكأس الذى شربوا منه بسبب فراق ابنهم زهرة شباب الأسرة والذى دفع حياته ثمنا بدون ذنب جناه . وبأنهم كانوا على يقين من نزاهة وعدالة القضاء المصرى الذى قال كلمته الأخيرة وهذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه ﺇزهاق أرواح بريئة وارتكاب جرائم بشعة.