"عبد الغني": "إننا ملتزمون بعدم مغادرة الميادين حتى تطبيق القصاص الكامل"

أفادت مصادر أن جبهة الإنقاذ الوطني، أعلنت مساء الجمعة، في بيان صادر عنها، أنها «خادمة الشعب المصري»، وستنضم «إلى كل المطالب التي عبر عنها شعبنا العظيم اليوم من ضرورة إسقاط كل الأوضاع القائمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتردية، التي قادنا إليها نظام الإخوان المسلمين الإقصائي والمستبد».
أضافت «جبهة الإنقاذ»: «أكد شعبنا العظيم استمرار المد الثوري، ولقد أثبتت قوى الثورة الحية أنها قوى عفية تستعصي على كل محاولات التهميش والإبعاد من قبل السلطة القائمة»، معبرة عن «تجاوبها الكامل بعدم مغادرة الميادين والبقاء فيها حتى استعادة ثورة يناير ممن سرقوها، وحتى تحقيق القصاص الكامل لشهدائنا ومصابينا».
وأوضحت «جبهة الإنقاذ» مشاركتها بحضور كامل أحزابها وتياراتها ورموزها «يومًا بعد يوم، ولحظة بلحظة، مع هذه الجماهير في كل ساحات التحرير، وملتزمة بما يقرره شعبنا من خطوات تصعيدية»، حسب تعبيرها.
وقال حسين عبد الغني، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، إننا ملتزمون بعدم مغادرة الميادين حتى تطبيق القصاص الكامل، وبما يقرره الشعب من خطوات تصعيدية ومدنية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ل«أون تي في»، مساء الجمعة: «نحن مع المطالب التي أعلنها الشعب ورفضه لكل الأوضاع الاقتصادية، وإطار الشرعية القائم سواء كان الدستور أو الرئاسة التي تورطت يدها في الدم، ونحن مع شعبنا مع حديثه عن الغلاء».
وأكد أن «جبهة الإنقاذ لديها رؤية للخروج من الأزمات الحالية وحاولنا عرضها على النظام الإقصائي ولكنه لم يستمع إلينا».
وتابع: «جبهة الإنقاذ هي المترجمة للشعب المصري، وتمثل بديلا سياسيا كاملا للنظام الحالي برموزها الوطنية».