رائحة العود من الروائح التي يندر وجود من لا يفضلها. العود من الروائح الجاذبة والتي تصلح لإستخدامات متعددة بخلاف تعطير الجسم بها , مثل نشرها بأنحاء المنزل لتطغى على بقايا روائح الطعام كمثال , لذلك تكلم خبير العود والبخور عبد الإله علي حجازي فقال : ان العود له تاريخ عريق ويعود إلى بداية القرن الثالث عشر الميلادي , وقد شاعت هذه التجارة بين العرب عندما كان التجار قادمون من آسيا تتوقف قوافلهم عندهم, وقد كان الأخيار وأغنياء القبائل هم من يتمتعون بهذه الرفاهية . وعن أصل العود ومرجعه , أن اصل شجرة العود تسمى “ إقوالوريا “ يصل عمرها إلى مائة عام ويستخرج العود من داخلها بعد قطعها خاصة من لب الشجر . أما عن أهم نصائح لشراء العود الجيد فيقول حجازي : العودة التي تُذاب قطرة منها في الماء تعتبر جيدة , خلافا للتي تطفو مثل قطرة الزيت على الماء , فهي مغشوشة. والبسنبة للبخور فلا تشتري قطع البخور الكبيرة وإقتصري على المتوسطة أو الصغيرة كي لايخدعك الوزن . وعند إستنشاق البخور إقتربي ليلامس عينيك فإذا شعرت بحرقة فهذا دليل على أنه نوعية رديئة , أما العروق البنية والسوداء الموجودة على العود تدل على أن جودته ممتازة . وأخيرا .. ضعي قطعة من البخور في الماء فإذا شح لونها فإنها مصبوغة ومزيفة