أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جديد التزام الولاياتالمتحدة التاريخي بحماية حرية المرأة الصحية والإنجابية في جميع أنحاء البلاد، والوقوف إلى جانب المبدأ الذي يحكم هذا الموضوع وهو أن لا تتدخل الحكومة في الأمور العائلية الخاصة جدا، وأن تكون المرأة قادرة على القيام باختياراتها بشأن جسدها والرعاية الصحية لنفسها. جاء ذلك في بيان للرئيس الأمريكي وزعه البيت الأبيض اليوم في الذكرى الأربعين لما يعرف بقرار "رو - واد" وهو قرار المحكمة العليا الأمريكية رقم 113 لعام 1973 الذى مدد حق خصوصية المرأة فيما يتعلق بقرار الإجهاض بشرط أن يكون متوازنا مع مصالح الدولة بما ينظم عمليات الإجهاض بشرطين وهما حماية الحياة في مرحلة ما قبل الولادة وحماية صحة المرأة. وقال أوباما: "اليوم وكل يوم، ما زالت إدارتي تواصل جهودنا الرامية للحد من حالات الحمل غير المقصود ودعم صحة الأمهات والأطفال وتقليل الحاجة إلى الإجهاض". وأضاف: "وفي هذه الذكرى السنوية، نؤكد التزامنا من جديد بدعم الخيارات التي تتخذها النساء والأسر ومضاعفة جهودنا لتعزيز مجتمعات آمنة تتمتع بالصحة".