تعليقا على الأحداث السياسية المتخبطة التى تشهدها مصر ، واستعداد للاحتفاء بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير ، طرح الشاعر والسيناريست قصيدة جديدة لمصر بعنوان "الموت فى بلادي" على صفحته الشخصية على الفيس بوك . وتقول كلماتها : وليه يا موت بقيت عادى وأقل كمان من العادى نشوف سيرتك مع الجرانين في ثانية نقلب الصفحة ماهوش فارق وصلت لمين أهى حبة من السبحة بقى المقتول في قلب ميدان كما المقتول فى قلب لومان وجيكا والحسينى أبو ضيف خبر عدى فى سحابة صيف يضيع الحق ف بلادى عشان الموت بقى عادى
...
شباب صايم بيحرسنا ومستنى يبل الريق رصاص يطلع يجرسنا يعلقنا كما المشانيق نودعهم في حفل مهيب وأم بطرحة لون الليل بتصرخ الوداع ياحبيب ونرجع بعده لبيوتنا ونتغدى ونتعشى ونشرب تانى قهوتنا ونستنى تحقيقات وقصاص ونقرأ سورة الاخلاص وننسى والجريمة خلاص تتوه فى البحث عن قوتنا بقى المقتول فى قلب ميدان كما المقتول فى قلب لومان يضيع الحق في بلادى عشان الموت بقى عادى
...
سيوف في ايدين وبتجاهد تجاهد مين؟! أخوه في البيت وفي المصنع وفى الزنازين؟ يسيل الدم في الميادين بإسم الدين بإسم شريعة ماهوش فاهم شريعة مين شريعة غاب دى يا ابنى والا دى بنى أدمين دماغ مغسولة غلبانة وعيانة..بتتوجه من السلاطين تصهينها .. تأمركها و في الأخر تأسلمها يقولوا .. أمين
...
وركبوا الثورة صادروها لصحارى الزيف يبيعوا الوادى لليابس يبيعوا الخوف يبيعوا مصر وعيالها ربوعها وبكرة وقنالها تاريخها وكل لياليها وسماّرها وعمالها وطه حسين مع ادريس وثومة ينزلوها هويس يجيبوا الفج والجاهل فيبقى عريس لأم الدنيا بتاريخها مع نيلها يحطوها ورا اليشمك مع المتاريس
...
لكين هيهات ومين قادر على غضبة لجيل قادر على الطغيان وع الثورة لا حراسك ولا ناسك ولا بسلاح مليشياتك هتقدر تقتل الثورة ولو تعرف فى يوم تقرا تاريخ العشق في بلادى تاريخ الثورة في الوادى قصاد الدم .. لازم دم لا عمر الموت يكون عادى وطول م الشهدا في قلوبنا هتفضل ثورة فى بلادى