قالت سكينة فؤاد، الكاتبة وعضو المجلس الاستشارى" أننا نمر بمؤامرة منذ قيام الثورة وحتى وقتنا هذا وقد آن الأوان ليكون نهاية خطوط حلقات المؤامرة على أيد أبناء بورسعيد أحفاد 56، مؤكدة "فلا تحزنوا ولا تقلقوا فلسنا متهمين وسوف نخرج للقصاص العادل نخرج لمواجهة هذه الجريمة" واضافت إلى أن التقرير المبدئى حدد الاتهامات للأجهزة الأمنية واتحاد كرة القدم وقالت في هذا الشأن " أريد أن افتح أقواس النقد الرياضى الآثم الذى أجرم وشارك فى نار الفتنة لن نتركه مهما كان الثمن، موضحة أن تعصبنا لبورسعيد لا يقل أهمية عن تعصبنا لمصر التى أخرجت من رحمها ثورة مصر". جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد بعد عصر أمس الاثنين بقصر النورس ببورسعيد، لتأبين الشهداء وسرعة القصاص العادل، والذى حضره فنانو مصر وأدباؤها والحركات السياسية والشعبية وأهالى وأسر الشهداء ببورسعيد. ومن جانبها دعت الجميع للتكاتف: يجب أن نكون حراسا على هذا الوطن، وإلا نستسلم للفتنة التى تفضى إلى حرب أهلية حتى يأكل بعضنا البعض لتسقط الثورة، ولكنها أكدت أن الثورة لن تسقط وسوف تكون هذه المؤامرة إعلانا جديدا لميلاد جديد لهذه الثورة العبقرية على أرض بورسعيد، فمصر كلها يد واحدة مثلما رددنا "الشعب والجيش إيد واحدة".