تسعى أسرة المريض الألماني الذي لقي حتفه بعد أن ترك الجراحون 16 من مختلف الأغراض داخل جسده خلال إجراء عملية له، للحصول على تعويض يقدر ب 80.000 جنيه إسترليني من سلطات المستشفى. كان ديرك شرودر البالغ من العمر 74 عام يعاني من "ألم مروع" بعد إجراء عملية روتينية لسرطان البروستاتا وأخبره الأطباء أنهم يتوقعون أن يعيش 6 أعوام أخرى على الأقل. ولكنه عاد بعد ذلك بشهر إلى المستشفى بعد أن صدمت ممرضة زارته في منزله في هانوفر، ألمانيا عندما رأت قطعة شاش كبيرة تخرج من جرحه. وقد قام الجراحون بعد ذلك بإزالة 16 غرض من معدات ولوازم غرف العمليات من داخل جسد شرودر بما في ذلك إبرة وضمادة طولها 6 بوصات والعديد من المسحات وجزء من قناع جراحي.
وقعت هذه الحادثة عام 2009 وقد تعافى شرودر ولكن السرطان انتشر في باقي جسده ولقى حتفه العام الماضي. لذا رفعت أسرته دعوى قضائية ضد المستشفى للمطالبة بتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم حيث أجرى شرودر عمليتين آخرتين لإزالة هذه الأغراض التي لم يعرف كيف تركت داخل جسده.