إختفى مسؤولوا محطة أسيوط محمد حسين رئيس الحركة, وصلاح كامل مدير الإدارة في ظروف غامضة بعد الحادث . وقد أكد مسؤول بورش محطة أسيوط أنه "لا يمكن التصريح بخروج أي قطار إلا بتقرير صلاحية من عامل البراد ومهندس الورشة". وأشار المصدر إلى أن قطار المجندين، لابد وأن يكون تم قيده بسجلات الورشة بتقرير صلاحية بكشوف المحطة الموجودة في مكتب الناظر.
ويقول كمال أحمد مهران، ملاحظ ورش، "لا نعلم سبب الحادث بالضبط، وسبب انفصال عربتى القطار سيحدده التقرير الفنى، لأنه من الممكن أن يكون السبب هو سقوط شياله، ما سبب خروج العربتين عن فلنكات السكة الحديد".
من جانبه، أكد مهندس بمحطة سكك حديد أسيوط، رفض ذ كر اسمه، أنه لا يمكن السماح لأي قطار بالخروج من المحطة إلا عقب إجراء فحص كامل لعرباته، وأن القول بأن القطار كان يحتاج صيانة فهو عبث" حسب قوله.