700 الف دولار هى حصيلة التبرعات التى جمعت لدعم الشعب السورى، خلال المهرجان الذى أقامته جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية تحت عنوان "حماة مأساة العصر"، وشارك فيه نواب وعلماء دين ومواطنون ونساء. ودعا المشاركون الى نصرة الشعب السوري وثواره ، ماديا ومعنويا ، وعدم الاكتفاء بطرد سفراء النظام من دول الخليج، وطالب النائب خالد السلطان، من القادة العربدعم ثورة المجاهدين في سوريا بالمال والسلاح والسياسة، مشددا على قرب نهاية النظام السوري، وأن إنقاذ سوريا من نظام البعث هو إنقاذ لدول الخليج ولبنان. ومن جانبه، قال طارق عدلي ممثل الجالية السورية "لقد سئم الشعب السوري الذل والخنوع على مدى 5 عقود لنظام عداوته للدين والشعب". وأشار إلى أن النظام السوري لم يترك شيئاً في حماة إلا ودمره، فقد طالت آلياته المساجد والمدارس والكنائس. ومن ناحية أخرى، تعقد اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة اجتماعا صباح اليوم لجميع أعضاء اللجنة والممثلة بالجمعيات الخيرية، للتنسيق حول كيفية تقديم المساعدات للشعب السوري. وقال الأمين العام للجنة فيصل عثمان الجيران في تصريح صحفي إن هناك عددا كبيرا من اللاجئين السوريين نزحوا إلى الدول المجاورة منها الأردن ولبنان وتركيا، وهم بحاجة ماسة إلى مد يد العون والمساعدة. وأشار الجيران إلى أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أطلقت الأسبوع الماضي حملة تبرعات شعبية، لاغاثة السوريين المتضررين من جراء أحداث العنف والقتل، والذين شردوا على الحدود دون مأوى أو مأكل أو مشرب. ويعرض اليوم على النيابة عشرة من مقتحمى مبنى السفارة السورية فى الكويت الأسبوع الماضى، لاستكمال التحقيقات معهم، والاستماع لشهادات رجال أمن السفارة عن عملية الاقتحام وإنزال العلم السورى.