إستضافت مكتبة مصر العامة بدمنهور بالتعاون مع رابطة محبي المسيري بالبحيرة الدكتور"محمد جمال حشمت"عضو مجلس الشوري والقيادى بحزب الحرية والعدالة فى صالون الدكتور"عبد الوهاب المسيرى"الثقافى "كتاب وقضية ". بدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي عن أهم إنجازات المكتبة خلال الفترة الماضية وأعقب الفيلم كلمة ترحيب من "أحمد صبرى الهواشى"مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور و"كامل رحومة"رئيس رابطة محبى المسيري بالبحيرة بينما أدار اللقاء الدكتور"محمود حمزة" الاستاذ بكلية الاداب بدمنهور. ومن جانبة اوضح "حشمت" أنّ الفساد في مصر وصل قبل الثورة إلى حد لا يُطاق مؤكداً وصول الفساد حتى النخاع في معظم مؤسسات الدولة وأنّ القضية ليست إسقاط رأس النظام وإنما إسقاط النظام بالكامل وإعادة بناء نظام جديد . وأشار"جمال حشمت "أنّ الفترة الانتقالية شهدت محاولة مستميتة من قبل المجلس العسكري لإعادة إنتاج النظام السابق بصورة مُحسنة ولكنها في نهاية الأمر فشلت بسبب الوعي الشعبي المتزايد والرافض حينذاك لتلك الرغبة . وقال "القيادى بالحرية والعدالة "أنّ النظام الحالي الذي استلم الدولة حديثاً استلمها دولة منهارة وفاشلة وذلك حسب التصنيف العالمي الذي وضع مصر في المرتبة 38 للدول الفاشلة في العالم ، مؤكداً أنّ من يتحمل ذلك الفشل هو النظام السابق الذي أورثنا تلك التركة الفاسدة . وأوضح "حشمت"ان مراحل التحول الديمقراطي والتي تسير بثلاث مراحل أولها مرحلة إسقاط النظام القديم بالكامل , ثم يتبع ذلك البدء في الفترة الإنتقالية لإعادة ترتيب الاوضاع من جديد , ثم تنتهي إلى مرحلة الإستقرار والرسوخ والتي تشمل إقرار الدستور واكتمال المؤسسات . وختم حشمت حديثه باستعراض أبعاد التحول الديمقراطي والتي تشمل ثلاثة أبعاد وهما البعد الثقافي والتحول الديمقراطي والسياسات المتبعة والتى تشمل على تغيير القوانين التي تحتاج إلى تعديل وإلغاء القوانين الفاسدة واستحداث القوانين الضرورية لاستكمال الثورة .