حملت "منظمة العفو الدولية" المجلس العسكري مسئولية الانتهاكات،و التجاوزت م التى ما كانت تحدث في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فيما حدث تراجع في وضع حقوق الإنسان في البلاد فى الفترة الاخيرة ؛ مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية "سليل شيتي" إنه بعد مرور عام على خلع مبارك، وإنهاء ثلاثة عقود من القمع، ما زال المصريون ينتظرون التغيير والحرية والعدالة، ويواجهون مستقبلا غامضا تحت قيادة الحكم العسكري، مشيرا إلى أنه تم استبدال القبضة الحديدية لنظام مبارك، بقبضة مساوية لها، يمثلها جنرلات المجلس العسكري، لافتا النظر في هذا السياق إلى الانتهاكات التي ارتكبها الجيش على مدار العام الماضي، بدءا من كشوف كشف العذرية، واستخدام العنف ضد المتظاهرين. وأضاف "شيتي" في مقال نشرته المنظمة- أن المصريين ينتظرون معرفة ما إذا كان البرلمان المنتخب يملك الشجاعة لتحدي المجلس العسكري. ونظمت "العفو الدولية"مسيرات حاشدة في عدد من عواصم العالم، يوم السبت، في ذكرى تنحي مبارك، للدعوة إلى احترام حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإعلان تضامنها مع دول الربيع العربي، وقال "شيتي" "إن الهدف من المسيرة هو إرسال رسالتين الأولى لشعوب العالم العربي نقول فيها نحن معكم، والثانية لحكومات الشرق الأوسط، نؤكد لهم فيها أنهم سيخضعون للمحاسبة