علم مصر.. يربط "الكنيسة والمسجد" في وقفة لمسلمين ومسيحيين أمام «القديسين» بالإسكندرية

قام اليوم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بأداء قداس رأس السنة بكنيسة القديسين بسيدى بشر، وألقى عظة.. دعا فيها إلى الصلاة والدعاء، فيما قام عدد من النشطاء والقوى بربط علم مصر بين مبنيى الكنيسة والمسجد المقابل لها، فى تعبير عن الوحدة الوطنية.
وقد جاءت مشاركة البابا تواضروس فى قداس رأس السنة بكنيسة القديسين، التى شهدت أحداث التفجيرات عشية رأس السنة من عام 2011، مفاجأة للمصلين بالكنيسة، حيث لم يتم الإعلان عن حضوره. وطالب البابا، فى عظته، المصلين بالكنيسة بعدم التقصير فى العلاقة الروحية، والتوبة من ذنوب العام الماضى بأكملها، واستقبال العام الجديد بالصلاة والأعمال الصالحة.
وعلى هامش القداس الذى شهدته كنيسة القديسين، نظم عدد من القوى السياسية من المسلمين والمسيحيين، وقفة تأبينية أمام الكنيسة. وأبدت القوى السياسية المشاركة استياءها مما سمته «إهدار حقوق المصريين»، واعتبرت أن تأخر الجهات الأمنية والتنفيذية عن إظهار تفاصيل الحادث، وتحديد الجناة الحقيقيين يعد «تقاعساً غريباً ومقصوداً».
ورفع المشاركون أمام الكنيسة علماً كبيراً لمصر ربطوه بين الكنيسة ومسجد «شرق المدينة»، الذى يقع أمام باب الكنيسة مباشرة، فيما قام آخرون بوضع صور لضحايا الكنيسة ووضع شموع أمامها.