قامت المحكمة بتأجيل قضية أحمد الجيزاوي بالسعودية إلى 2 يناير لإستكمال المرافعات. وقد قام دفاع المتهم بتفجير مفاجأة حيث أنه كشف للمرة الأولى أن تاريخ انتاج علب الحليب التي كان بداخلها الحبوب المخدرة، التي ألقي القبض على الجيزاوي، وهي بحوزته، مطبوع عليها تاريخ الإنتاج 20 إبريل 2012 بينما تاريخ إلقاء القبض على الجيزاوي 17 إبريل 2012 مما يعني أن إنتاج العلب كان بعد القبض عليه بثلاثة أيام وهذا يشكك في أمر القبض عليه أنه كان مدبرا.
ويذكر أن الناشط الحقوقي المصري كان قد تم القبض عليه في مطار السعودية واتهامه بتهريب أقراص مخدرة داخل علب حليب.