علَّق الدكتور باسم خفاجي، استشاري دولي في مجالات التقنيات والتعليم والإدارة، ، على مقطع الفيديو الذي عرضه الإعلامي باسم يوسف له، في برنامجه "البرنامج"، وهو يقول، "أنا عاوز الرئيس ياخدني في حته مش عاوز أروحها". وقال خفاجي في بيان علي صفحته علي فيس يوك:"لا أجعل من شخصي موضوعا للنقاش، وأظن أن الدكتور باسم يوسف وضعني في المكان الخطأ وبالأسلوب الخطأ. لم أرَ مقطع الفيديو حتى الآن، ولكنِّي لن أجعل من شخصي محورا للحديث، فبلدي أولى بكلماتي".
وأضاف خفاجي، في بيان قصير له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أخبرني أصدقاء وأقارب كثر أن الدكتور باسم يوسف جعلني محورا لفكاهاته اليوم، وأنها في نظر البعض جاوزت الحد اللائق، ولم أشاهدها ولعلي لا أشاهدها".
وأتبع: "أقول لباسم إن الله يدافع عن الذين آمنوا. إن كنتُ ممن يضمهم لفظ الذين آمنوا فسيدافع عني الله تعالى، وإن لم أكن، فمن الذي يملك الدفاع عني".
وأردف أنه "ليس لدي ما أقول للدكتور باسم يوسف، الذي يُدخل البسمة على وجوه الملايين من شعب مصر، في هذه الأيام التي اجتمعت فيها مبررات النكد. ليس لدي ما أقول له، سوى لا تتعجل في الحكم على الناس، ولا تستمر في إيذاء مشاعر من يحبونك بإيحاءات لا تليق بك ولا بمصر ولا بمعجبيك".
وأتم بيانه قائلا ليوسف: "استمر في وضع البسمة على شفاه الناس وقلوبهم بما حباك الله به من ذكاء دون تنازل لا ينتهي، وأما أنا فليس في قلبي على أحد شيء ما دام محبا للوطن غيورا على الخير، والأولى أن نتحدث عن مصر"، خاتما: "تحياتي للجميع، وهذا أول وآخر ما سأكتبه حول الموضوع، ومصر تستاهل وقتنا، ولا توغروا صدري على أحد".