شهد مسجد الشيخ زايد اليوم الجمعة بالإسماعيلية، اشتباكات بين المصلين بعد قيام خطيب الجمعة، باتهام الليبراليين والعلمانيين بالكفر والإلحاد وكان محمد فاروق عطية إمام مسجد الشيخ زايد بالمنطقة الأولى بطريق الكاكولا بالإسماعيلية، والذي يعمل بالأوقاف، قد شن هجومًا على العلمانيين والليبراليين، ووصفهم بالكفرة والملحدين، الذين يريدون هدم شريعة الله، فقام رجل مسن وطلب منه ألا يتحدث في السياسة ويطيل في الخطبة، ويهتم بالأمور الدينية فقط
وعقب ذلك إلتف حول الرجل المسن بعض المنتمين للتيارات الإسلامية ونهروه بشدة، وأرادوا إخراجه من المسجد بدفعه وهو ماجعل مجموعة أخرى من الشباب بينهم ناشط سياسي وعضو في حزب الدستور، أن يتعاطفوا مع الرجل المسن، ليحدث هرج ومرج في صحن المسجد انتهى بتدخل العقلاء، وعاد الخطيب لاستكمال حديثه، والدعاء على من انتقده
وعقب انتهاء صلاة الجمعة وقف المصلون لأداء صلاة الجنازة على أحد المتوفين الذي تصادف وجود جثمانه، وبعدها حدثت مشادة عنيفة خارج المسجد بين المؤيدين للإمام والرافضين لأسلوب تعامله مع الأحداث التي أثارت الفتنة بينهم