فريق بحثي طبي مصري يحقق نتائج إيجابية لعلاج السرطان

ستظل مصر دائما وأبدا محط أنظار العالم في شتى المجالات والعلوم ، وسيبقى علماؤها في صدارة علماء العالم ، وهذا ما تؤكده هذا الخبر الذي يفيد بتفوق الفريق البحثي الطبي على نظيره الأمريكى في عقر داره.

فقد أكد العالم المصرى، الدكتور مصطفى السيد، أستاذ الكيمياء الحيوية بمعهد جورجيا للعلوم، الحائز على أعلى وسام فى العلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، المشرف على أبحاث علاج السرطان بجزيئات الذهب «النانوميترية» التى تمولها مؤسسة «مصر الخير»، أن الفريق البحثى المصرى الذى يضم 30 باحثاً على أعلى مستوى حقق نتائج إيجابية جداً، أفضل من نظيره فى مركز علاج السرطان فى أمريكا.

وقال «السيد»، خلال لقائه الأربعاء، والدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، والدكتور علاء إدريس، رئيس قطاع المعرفة والبحث العلمى بمؤسسة «مصر الخير» مع الفريق البحثى المصرى وأطباء وخبراء متخصصين فى البحث العلمى، إن الفريق البحثى المصرى يسير فى الطريق السليم ومراحل البحث تسير بشكل جيد جداً، معرباً عن سعادته لما توصل إليه الفريق من نتائج الأبحاث التى تجرى بالمركز القومى للبحوث.

وأشار أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن خروج العلاج بجزيئات الذهب للنور، ولا يمكن تحديد الوقت المتبقى على ذلك، مضيفاً: «هناك تجارب قد نضطر لإعادتها أو إجرائها أكثر من مرة للتأكد من فاعلية العلاج»، مؤكداً أنه لن يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد تحقيق نجاح مؤكد.

وذكر الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، أن الفريق البحثى المعنى بإجراء تجارب معملية على استخدام جزيئات الذهب النانومتيرية فى علاج الأورام السرطانية، استعرض ما تم من تجارب أكدت فاعليتها فى إيقاف نمو الخلايا السرطانية، وعدم وجود آثار جانبية لهذا العلاج على وظائف وأعضاء الجسم التى تتخلص منها بعد فترة محددة، باستثناء الطحال الذى يتخلص منها بعد مدة أطول.

وألمح الدكتور علاء إدريس، رئيس قطاع المعرفة والبحث العلمى بمؤسسة «مصر الخير»، التزام المؤسسة بالتعاون الكامل مع الفريق البحثى بقيادة مصطفى السيد، ودعمه مادياً، ويشمل التعاون التمويل ووضع الخطط مع الفريق البحثى ومراقبة تقدم العمل ووضع المعايير حتى اكتمال البحث.