أفادت معلومات مؤكدة أن أغلب تجار الذهب قد أقدموا في الفترة الأخيرة على تعليق نشاطهم بسبب السرقات التي انتشرت في الفترة الأخيرة وبلغت قيمتها عدة ملايين من الجنيهات ، وأن هذا الأمر جعل التجار لا يستعدون جيدا للاحتفال بأعياد رأس السنة أو الكريسماس. وقد أكد أمير رزق، عضو شعبة تجار الذهب، أن أسعار الذهب فى السوق المحلية مستقرة، وذلك بسبب الركود التام فى ظل الأحداث السياسية والاقتصادية التى تمر بها مصر، ونفى رزق وجود أى استعدادات بين تجار الذهب لموسم عيد رأس السنة، فضلاً عن عدم طرح موديلات جديدة من السبائك والمصوغات، مشيراً إلى خيبة أمل تجار الذهب حيث إنهم فى العادة يستعدون لكل موسم بموديلات جديدة. وأضاف رزق أن 60٪ من محال مصر الجديدة تغلق أبوابها بسبب أحداث الاتحادية وأن محال الصاغة فى وسط البلد تفتح لساعات قليلة خوفا من الاعتصامات والهجمات عليها. واستقر عيار 21 عند 290 جنيها، وبلغ عيار 18 نحو 245 جنيها، بينما بلغ عيار 24 نحو 335، وارتفع سعر الذهب عالميا مستغلا ضعف سعر الدولار.
وقالت مصادر رسمية باتحاد الغرف التجارية، إن إجمالى المشغولات الذهبية التى تمت سرقتها من المحال خلال أسبوع على مستوى الجمهورية، بلغ حوالى 35 كيلو جراما بما يعادل 10 ملايين جنيه، فى غياب تام لأجهزة وزارة الداخلية. وأفاد الدكتور وصفى أمين، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد، إن معدلات سرقة الذهب ارتفعت خلال الأيام الجارية خاصة بالمحافظات، حيث سرقت مشغولات ذهبية من موزعى أكبر مصانع الذهب بمحافظة بنى سويف، وتقدر بنحو 32 كيلو، كما تمت سرقة 3 كيلو من تاجر آخر بالفيوم، وكلاهما عن طريق ملثمين.
وذكر بشرى إبراهيم، عضو الشعبة العامة، أن "محال الصاغة خاوية من البضائع بعد تكرار حوادث السرقة".
وأشار إبراهيم أن أغلب تجار الذهب على مستوى الجمهورية وضعوا مشغولاتهم الذهبية فى البنوك، تخوفاً من حدوث سطو مسلح.