قال المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع تعليقا على أحداث الإسكندرية : "نحن ندين العدوان الغاشم الأثيم الذي وقع في الإسكندرية على بيتٍ من بيوت الله "مسجد القائد إبراهيم" في ظاهرة منكرة غريبة وسابقة على الشعب المصري كله الذي يحترم دور العبادة وعلماء الدين وعلى شيخٍ جليل هو رمز من رموز الثورة يشهد له هذا المسجد". وأضاف بديع: " هذا الميدان الذي لا يقل عن ميدان التحرير مشاركةً في الثورة بالمواقف الصادقة الوطنية، والتي نسأل الله أن يتقبلها منه ومنا ومن الجميع، (ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وسَعَى فِي خَرَابِهَا)، ونطالب الشعب بأن يلفظ هذه الفئة المجرمة من بين صفوفه، كما ندين العدوان الذي وقع على مقر حزب الوفد أيًّا كان الفاعل، ونطالب السلطات بضرورة تقديم مَن قام بهذا العدوان في الحالتين إلى النيابة والمحاكمة حتى يلقى جزاءه العادل".
ويذكر أن بعض المتظاهرين كانوا قد إحتجزوا الشيخ المحلاوي داخل المسجد بعد أن اتهمه البعض بتوجيه الناخبين للموافقة على الدستور الجديد .